أمر قاضي تحقيقات الجمعة، بسجن 7 أشخاص يشتبه بأنهم جهاديون في قضية بشأن مناقشات مزعومة لاستهداف مكتبة يهودية في برشلونة.
وقال القاضي سانتياغو بيدراز في تقرير إن السلطات صادرت قنبلة يدوية وسكاكين وبنادق وذخيرة ومواد كيميائية يمكن استخدامها لتصنيع قنبلة، خلال عمليات التفتيش التي تمت بعد إلقاء القبض على 11 شخصا الأربعاء في إقليم كتلونيا شمال شرق إسبانيا.
وأضاف التقرير أن المشتبه بهم -ومعظمهم من مدينة تيراسا على مسافة 30 دقيقة بالسيارة من برشلونة- كونوا مجموعة يطلق عليها "الإخوان الإسلاميون لنشر الجهاد"، والتي ارتبطت أيديولوجيا بتنظيم الدولة.
وأطلق القاضي بيدراز سراح ثلاثة من المقبوض عليهم، كما أرسل أحد المشتبه بهم وعمره 17 عاما قيل إنه مواطن من باراغواي ويعيش في إسبانيا منذ ثماني سنوات، إلى مركز اعتقال الأحداث.
ويحمل ستة من بين الرجال السبعة الجنسية الإسبانية، والسابعة امرأة مغربية.
ويزعم أن واحدا ممن أمر باعتقالهم أجرى مناقشات مع آخرين بشأن مدى الاستعداد لمهاجمة المكتبة بمساعدة أحد معارفه من النازيين الجدد، وفق التقرير.
وعثر على صور لأحد فنادق وسط مدينة برشلونة، ومركز للشرطة، ومركز للتسوق على هاتف محمول مملوك للرجل الذي تحدث عن المكتبة.
وكانت شرطة إقليم كتلونيا تراقب أعضاء الجماعة المزعومة منذ ما يزيد على عام.
وتعرف منطقة الحدود الثلاثية بأنها ملاذ آمن للمهربين، كما توجد بها جالية عربية كبيرة. وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا إنها مركز لتمويل الإرهاب، وهو زعم نفته الدول الأميركية اللاتينية الثلاث.