اعتدت إدارة سجن نفحة، اليوم الأربعاء، على أهالي الأسرى المقدسيين الذين توجهوا لزيارة أبنائهم، وقامت بالتنكيل بهم.
وقالت مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لحركة فتح بحسب بيانها، إن إدارة سجن نفحة اعتدت بالضرب على خمسة من الأسرى المقدسيين وهم: سامر رجبي، وعمار رجبي، وأسامة رجبي، وعبادة دنديس، وزنافذ غروف، لاعتراضهم على الإجراءات المذلة التي يمر بها الأهالي خلال دخولهم للزيارة، وطالبوا بإدخال بقية الأهالي المحرومين من الزيارة والمتواجدين في ساحة السجن.
وعند نهاية الزيارة، هاجمت مجموعة من القوات الخاصة المصحوبة بالكلاب البوليسية الأسرى الخمسة داخل قاعة الزيارة وأمام أهاليهم وكبلوهم بشكل قاس، وهددوا الأهالي بحرمانهم من الزيارة لفترة طويلةفي حال لم يغادروا القاعة.
وكان أهالي الأسرى المقدسيين انطلقوا صباح اليوم في حافلة على نفقتهم الخاصة لزيارة أبنائهم الأسرى القابعين في سجن نفحة، وتعمدت إدارة السجن التنكيل بهم من خلال إدخال نصفهم لقاعة الزيارة بعد اجتيازهم لكافة الإجراءات "الأمنية" وانتظارهم لوقت طويل قبيل وصول أبنائهم، إلى أن حضر ضابط من إدارة السجن وطلب من الأهالي الخروج بحجة أن أبناءهم الأسرى غير معنيين بالزيارة!!! وهذا ما نفاه الأسرى.
وحمل الأهالي إدارة الصليب الأحمر مسؤولية ما حدث بسبب الإهمال والتقصير المتعمد في تسيير الباصات، وتنسيق الزيارات ومراقبتها، ما فتح الباب على مصراعيه أمام إدارة السجون للتنكيل بالأسرى وذويهم.