نظمت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وجاء ذلك بحضور لفيف من قيادات حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية وأهالي الأسري.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، إن الأسير بلال كايد وزملائه سينتصرون على السجان كما انتصر زملائهم من قبلهم، مشيراً إلى أن الاحتلال لن يستطيع كسر إرادتهم.
ودعا حبيب، كافة المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى والتدخل بشكل عاجل وسريع من أجل إنقاذ حياتهم، مؤكداً على أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بالمساس بالأسرى.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، "إذا اعتقد الاحتلال أن سياسة الردع مع الأسرى ستجدي نفعاً فهو واهم"، داعياً الاحتلال وقيادته إلى استخلاص العبر من الانتصارات السابقة التي حققها الأسرى.
وأضاف أبو ظريفة، "على المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان، للضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء الاعتقال بحق الأسرى"، داعياً القيادة الفلسطينية إلى التحرك الدولي وتطبيق الاتفاقيات مثل اتفاقية جنيف الثانية والثالثة، وتوجيه الشكاوى ضد إسرائيل وما تفعله من جرائم بحق الأسري داخل السجون.
