فتح: الانتخابات البلدية بارقة أمل لإنهاء الانقسام والبدء بشراكة حقيقية

8
حجم الخط

صرح المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن حركته تعمل على طي صفحة الانقسام من جذوره، قائلاً "إن فتح تقاتل من أجل خلع الانقسام الأسود من جذوره وطي هذه الصفحة السوداء، التي بدأت في صيف 2007 عندما انقلبت حماس على الشرعية".

وأكد القواسمي في تصريح وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، على أن حركته تعمل تجسيد الوحدة الوطنية المبنية على أسس متينة، والتي تكون ركائزها الدولة الناجزة وعاصمتها القدس والشراكة المبنية على أساس ديمقراطي حضاري، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأضاف، أن حركة فتح تنظر إلى الانتخابات البلدية على أنها بريق أمل، نحو مرحلة حقيقية وجادة لتكريس الديمقراطية في كافة أرجاء الوطن، وتكرس الشراكة والعمل المشترك وتصليب الجبهة الداخلية، كتمهيد لطي صفحة الانقسام، ومقدمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتكريس الوحدة الوطنية بما يخدم القضية الفلسطينية والشعب، ولقطع الطريق على مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى في الأرض خراباً ودماراً وقتلاً وتهويداً، مستغلاً حالة الانقسام وما يجري في الوطن العربي لتمرير مشاريعه الخبيثة.

وشدد القواسمي، على أن حركته ستبقى تناضل وتقاتل من أجل رفعة فلسطين وعلمها وشعبها العظيم، لافتاً إلى أن التناقض الوحيد كان وسيبقى مع المحتل الإسرائيلي، وأن هدف حركته سيبقى محصوراً في إنهاء الاحتلال والتحرر وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية.

وأشار إلى أن مشروع روابط القرى الذي يخطط له ليبرمان لن يمر ومصيره الفشل، داعياً حركة حماس إلى تفويت الفرصة على هذه المشاريع المشبوهة، التي تستهدف تستهدف أراضِ وحقوق الشعب الفلسطيني.