عبرت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن إدانتها لإطلاق النار من قبل خارجين عن القانون باتجاه أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس، والتي أدت لاستشهاد اثنين وإصابة آخرين.
واعتبرت الحركة الأسيرة في بيان لها الجمعة، أن مثل هذه الأعمال الجبانة ترقى إلى مستوى خدمة الاحتلال وأعوانه وكل الذين يتربصون بأبناء شعبنا الفلسطيني وقضيته، مطالبة الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية المواطن وأمنه واستقراره، وأن تنزل أشد العقوبات بحق كل من يعبث بأرواح المواطنين وعدم التهاون مع الخارجين عن القانون.
وشددت في بيانها على التفافها حول القيادة الفلسطينية والمؤسسة الأمنية السد المنيع من أجل عدم العودة إلى مربع الفلتان الأمني الذي أضر بقضيتنا وأمن أهلها، داعية كل الغيورين والمخلصين إلى نبذ هؤلاء القتلة وعدم تقديم أي شكل من أشكال الدعم أو الحماية أو المساعدة لهم.
وتقدمت الحركة الأسيرة بتعازيها لذوي الشهيدين شبلي بني شمسة "الجاغوب"، ومحمود الطرايرة، ولزملائهما وقادتهما، داعية الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جنانه، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان.
