أعلن مسؤول أميركي اليوم السبت، عن قيام الجيش الأميركي بسحب مستشارين عسكريين من الرياض حيث كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن.
وذكر المتحدث باسم سلاح البحرية الأميركية في البحرين اللفتنانت إيان ماكونهي، أن الجيش قلص أيضًا بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.
وأشار، إلى أن أقل من خمسة أفراد أميركيين يعملون حاليا بدوام كامل في "خلية التخطيط المشترك" التي أنشئت عام 2015.
وأوضح ماكونهي أن هذا العدد يقل كثيرا عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فردا جرى تخصيصهم في الرياض ومواقع أخرى.
يذكر أن مهمة تلك الخلية كانت لتنسيق الدعم الأميركي ومن ضمنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.