في حين لم تؤكد مصادر رسمية أو حتى وكالات الأنباء العالمية النبأ، تناقلت المواقع الالكترونية أمس تأكيدات مصادر يمنية مقتل أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس المخلوع إثر الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف على محافظة عمران.
وبحسب المواقع الالكترونية (غير الرسمية) أن نجل الرئيس المخلوع كان حاضراً في اجتماع مشترك ضم أكثر من 70 شخصاً من الضباط والقيادات العسكرية والميدانية البارزة في جماعة الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع في مقر اللواء 310 سابقاً في محافظة عمران الشمالية، في حين تداولت المواقع الالكترونية صورة على أنها جثة نجل الرئيس المخلوع، وأكدت أن الضربات الجوية قضت على كل من شارك في هذا الاجتماع، مشيرة بأنه تم انتشال 70 جثة، بينما هناك آخرون لازالوا تحت الأنقاض.
من جهة أخرى وفي الوقت الذي تجري فيه مشاورات مكثفة في مجلس الأمن حول مشروع القرار الخليجي بشأن اليمن قبل تصويت وشيك للمجلس بشأنه، طلبت الأمم المتحدة هدنة إنسانية فورية لبضع ساعات على الأقل يوميا في اليمن للسماح بنقل مزيد من المساعدات بعد وصول طائرتين تحملان مساعدات طبية تابعة إحداها للجنة الدولية للصليب الأحمر والثانية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى صنعاء أمس.