قدمت فرقة الرواد الفنية التابعة لجمعية الرواد للثقافة والفنون، وصلات غنائية وطنية ودبكة ورقص شعبي فلسطيني أمام البرلمان الأسكتلندي، في قلب العاصمة الأسكتلندية "إدنبرة" ثاني أكبر المدن الأسكتلندية وأكثرها تعاطفا مع الشعب الفلسطيني، ضمن سلسلة من العروض للفرقة في مختلف المدن في اسكتلندا.

وأبدى الحضور إعجابهم بالأداء المميز للفرقة الذي جمع ما بين الرقص الشعبي والدبكة والمسرح ضمن لوحات تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته. وحلت فرقة الرواد ضيفا على البرلمان الأسكتلندي ضمن إحدى الجلسات التي تخصصت بالحديث عن كيفية بناء عالم آمن وذلك ضمن مهرجان السياسة في البرلمان الأسكتلندي بحضور مختصين في مجالات علم الأعصاب وسلوك الإنسان وباحثين دوليين والذين قدموا مداخلات حول ظروف الضعط والعنف في العالم. وقدم مدير عام جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور رسالة واضحة خلال مداخلته في الجلسة عن الحياة في فلسطين في ظل الإحتلال الإسرائيلي من خلال التأكيد على ضرورة الحق في الحياة والحرية والعدالة للشعب الفلسطيني والحق في المقاومة والتعبير ومفهوم المقاومة الجميلة التي عكست صورة واقع القضية الفلسطينية والتي جسدتها فرقة الرواد من خلال عروضها الفنية أمام البرلمان الأسكتلندي.  وأوضح أبو سرور أن الحدث حظي بتغطية إعلامية مباشرة من التلفزيون الأسكتلندي والصحافة الأجنبية بالإضافة للعديد من المداخلات حول عروض الفرقة الفنية في المملكة المتحدة. والتقت فرقة الرواد بالعديد من المسارح الفنية كان من ضمنها مسارح من "بلفاست" وايرلندا الشمالية و"غلاسكو" واسكتلندا في فرصة هامة للتعريف بالمسرح الفلسطيني ولتفعيل المشاركة الفلسطينية في العروض والمهرجانات الدولية. وتستمر جولة فرقة الرواد في اسكتلندا حتى 26 آب الجاري، فيما تعود لتواصل عروضها في بريطانيا في عدد من المهرجانات الدولية الهامة لتختتم الفرقة جولتها وتعود لفلسطين في نهاية الأسبوع الاول من أيلول المقبل.