البراكين تلك الظاهرة المثيرة والمخيفة في آن، تتسبب في تهجير البشر لكنهم يعشقون ملاحقه صور حممها وهي تخرج من باطن الأرض بألوان نارية.
ومن المعلوم أن ثمة جوانب إيجابية للبراكين، مثل الصخور التي تستخدم في تشييد الأبنية، والمعادن التي تحملها الصخور البركانية، فيما تشمل آثارها السلبية تدمير مناطق سكانية بأكملها وانتشار الغازات السامة.
لكن ثمة حقائق كثيرة لا يعرفها كثيرون عن البراكين مثل أنها ساعدت في خفض درجة الحرارة، بحسب تقرير لصحيفة "تلغراف البريطانية"، التي استعرضت في تقرير نشرته أكبر هذه البراكين وسبب انتشارها وآثارها.
والحقائق الـ 10 هي على النحو التالي:
إنسان واحد من بين 20 يعيش في نطاق خطر البراكين النشطة.
هناك 1500 بركان نشط فوق مستوى سطح البحر في العالم.
يحدث انفجار بركاني ضخم مرة كل 50 ألف عام، لكن آخر واحد وقع قبل 75 ألف عام.
تضم منطقة الحزام الناري في المحيط الهادي 450 بركانا.
إندونيسيا موطن أكثر البراكين النشطة، إذ تضم أراضيها 130 بركانا نشطا.
بركان كيلوا في هاواي انفجر عام 1983 ومستمر في نشاطه حتى اليوم، ويعد من أكثر البراكين خطرا في العالم.
تظهر البراكين الأكثر شيوعا عند حواف الصفائح التكتونية، وهذا يفسر عدم وجود براكين في أستراليا إذ تقع وسط صفيحة تكتونية.
أكبر البراكين في مجموعتنا الشمسية موجود في المريخ. يقع في جبل أعلى بثلاثة أضعاف من قمة إيفرست.
أدى انفجار جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991 إلى خفض درجة حرارة العالم 0.9 فرهنهايت في السنوات اللاحقة.
يعتمد طائر ماليو على البركانين في بقائه، إذ تستخدم الطيور الطاقة الحرارية الصادرة عن أرضية البراكين لاحتضان بيضها.