قال نائب رئيس الوزراء التركي، يالتشين أقدوغان، إن من يلعب بالنار هو الخاسر، في معرض تعليقه على الهجوم الذي نفذه إرهابيون انفصاليون السبت، ضد جنود من الجيش، في ولاية أغري شرقي البلاد.
وأكد “أقدوغان”، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، على رفضه قبول ممارسة ضغط من هذا النوع في إطار التنافس السياسي، واللجوء إلى السلاح والعنف، والعمل على أسر إرادة الشعب بالقوة.
وشدد نائب رئيس الوزراء، أنه لا يمكن التسامح حيال المحاولات الرامية لإلحاق الضرر بالنظام العام، وسلامة الانتخابات، (في إشارة إلى الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في حزيران/يونيو المقبل)، منددًا بالهجوم الذي أدى إلى إصابة 4 عسكريين.