فجأة، وبدون مقدمات، توترت العلاقة بين المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ومجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود طاهر، بمجرد عودة الوزير من البرازيل بعد حضوره أغلب منافسات مصر في دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها ريو دي جانيرو.
كان الوزير دخل في صدام مع مجلس الأهلي بعد أن أعلن الأخير مساندته لاعبه إيهاب عبد الرحمن، بطل مصر في ألعاب القوى، بينما لم يتجاوب الوزير بالشكل المتوقع مع اللاعب الذي اتُهم بتعاطي المنشطات بعد ظهور عينة إيجابية له حرمته من الأولمبياد.
واستمرت الحرب الباردة بين الطرفين بعد تقرب وزير الرياضة من محمود الخطيب، المرشح المحتمل لرئاسة الأهلي، الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، إلا أن مصادر مقربة من نجم الأهلي السابق أكدت تحمس الوزير لفكرة ترشح بيبو لرئاسة القلعة الحمراء بعد إصدار قانون الرياضة.
وجاءت تصريحات وزير الرياضة حول حديث رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي معه حول أزمة الأهلي، فيما لم يذكر تفاصيل اللقاء، وكأنه يريد توجيه رسالة معينة للمجلس الأهلاوي.
واستقبل الوزير ممثلي مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية تطلق على نفسها "لجنة الإنقاذ" في مكتبه لمدة 150 دقيقة.
وقالت المصادر إن الوزير استمع جيدا لأعضاء اللجنة حول حال الأهلي، ومشاكله، ونقل لأعضاء اللجنة أن رئيس الجمهورية والقيادات المعنية بالدولة لديها اهتمام خاص بما يمر به الأهلي، ويهمها عودته لسابق عهده.
الصحة بغزة: المنظومة الصحية بدأت بالانهيار الفعلي
12 أكتوبر 2023