فرسان أوروبا يتفوقون في ريو وسط عروض مذهلة

تنزيل (32)
حجم الخط

حلقت رياضة الفروسية الأولمبية، إلى آفاق جديدة، في ريو دي جانيرو، بعدما تأهل ستة فرسان على غير المعتاد، إلى جولة فاصلة في قفز السدود، وتحقيق رقم قياسي جديد في الأداء الحر للترويض.

ونالت فرنسا ذهبيتين، من ثلاث في منافسات الفرق، إذ توجت بلقب قفز السدود لأول مرة في 40 عامًا، ولقب منافسات الأيام الثلاثة.

لكن بريطانيا حصلت على ذهبيتي الترويض، وقفز السدود، في الفردي، إذ كررت تشارلوت دوجاردان انتصارها في 2012 على صهوة الجواد فاليجرو مسجلة رقمًا أولمبيا في الأداء الحر بالترويض، بلغ 93.857 نقطة.

وأصبح نيك سكيلتون، أول بريطاني يحرز ذهبية قفز السدود للفردي، وهو في سن 58 عامًا بعد أداء خال من الأخطاء لم يستطع أي من الفرسان الخمسة التاليين له مجاراته.

وقضى سكيلتون وقتًا طويلاً في آخر عامين في علاج جواده من إصابة، كما عانى نفسه من آلام في الظهر والفخذ.

وفازت ألمانيا، وهي من القوى الكبرى في الفروسية، بذهبية الترويض للفرق وفضية مسابقة الأيام الثلاثة.

ونال مايكل يونج، الذي يعتبره كثيرون أفضل فارس على الإطلاق في مسابقة الأيام الثلاثة، ذهبية الفردي مع جواده سام، الذي فاز معه في لندن قبل أربع سنوات.

وحصلت الألمانية إيزابيل فيرت، على فضية الترويض للفردي، لتصبح أول متسابقة فروسية، تفوز بعشر ميداليات أولمبية، في المسابقات الثلاث بهذه الرياضة.

وبينما أخفقت الولايات المتحدة في هدفها وهو تكرار ذهبية قفز السدود للفرق في 2004، و2008 فأنهت المنافسات بفضية حتى بعد انسحاب المخضرمة بيزي مادن عقب إصابة فرسها.

كما حصل الفريق الأمريكي على برونزيتي الترويض للفرق ومسابقة الأيام الثلاثة للفردي.

وعند سؤاله عما إذا كان عدم ارتكاب 13 فارسًا أي أخطاء في اليوم الأخير لقفز السدود ووصول ستة متسابقين على غير المعتاد إلى جولة فاصلة يعني أن المضمار كان في غاية السهولة، قال مصمم المضمار البرازيلي جيلهرمي جورج: "لا بالتأكيد.. مستوى التنافس كان فقط مرتفعًا".

وأضاف "كانت الجياد تقفز بطريقة مذهلة... هذا يظهر الجودة والطريقة التي تتقدم بها رياضتنا".