حولت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، في ظل الاجواء الجوية الباردة والماطرة مدينة القدس لثكنة عسكرية وفرضت المتاريس الحديديه عند المداخل المؤدية لكنيسة القيامة لأداء الصلوات الروحانية في سبت النور الذي ينتظر به المسيحيون للطوائف الشرقية بخروج شعلة النور من الكنيسة لتبدأ احتفالات القيامة.
وأفادت مصادرنا في القدس المحتلة، بأن شرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر قامت بفرض سيطرتها على جميع مداخل احياء البلدة القديمة وتركزت داخل اسواق البلدة القديمة كما اغلقت باب الحديد والخليل بوجه المسيحيين الوافدين من مصر والدول الاجنبية والضفة الغربية كما اعاقت حركة ابناء الطوائف المسيحية العربية من حارة النصارة من التنقل داخل الاحياء والوصول الى ساحة كنيسة القيامة.
وقال شهود عيان مسيحيون في القدس المحتلة، "بأن شرطة حرس الحدود الاسرائيلي المتمركز عند مدخل باب العامود قامت بمنعهم من الدخول وبعد مشادات كلامية فيما بينهم ومطالبة الشرطة الاسرائيلية بإبراز ثبوتيه لأحد الزوار المسيحيين للتأكد بأنهم مسيحيين ويريدون أداء الصلوات الروحانية في باحة المسجد الاقصى .
ويضيف المسيحيون، بأن من كل عام سلطات الاحتلال تفرض القيود وعرقلة الحركة والتنقل في الاعياد المسيحية وكأن الاجراءات تتخذ ليس من أجل التسهيلات وإنما لحماية المتطرفين القاطنين داخل احياء البلدة القديمة وحماية لهم وكأن العيد هو عيد اليهود وليس عيدينا كمسيحيين عرب.
وأكد المسيحيون، بأن لهم الحق بأن يؤدوا الصلوات الروحانية في الكنائس داخل احياء البلدة القديمة دون عراقيل من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.