أفاد دبلوماسيون باعتزام سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن الدولي زيارة جنوب السودان الأسبوع المقبل، وذلك سعياً لإقناع الرئيس سلفا كير بالقبول بنشر قوة إقليمية تحت طائلة العقوبات.
وأجاز مجلس الأمن الدولي في 12 أغسطس نشر 4 آلاف جندي إضافي للأمم المتحدة من أجل توفير الأمن في جوبا وردع الهجمات ضد القواعد الأممية.
ولجأ نحو 200 ألف مدني فروا من الحرب الأهلية التي يشهدها جنوب السودان منذ عامين ونصف عام، إلى 6 مخيمات تابعة للأمم المتحدة في مختلف أنحاء البلاد.
ورفضت حكومة جنوب السودان قرار نشر القوة الإقليمية، معتبرة أنه يقوض سيادتها، لكن مجلس الأمن هدد بفرض حظر على الأسلحة في حال أعاقت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الإضافية.
وستكون إثيوبيا وكينيا ورواندا الدول الرئيسية المساهمة في قوة حفظ السلام التي سيسمح لها "باستخدام كل الوسائل الضرورية" من أجل إتمام مهمتها.
وأسفرت الحرب الأهلية التي اندلعت في جنوب السودان في ديسمبر 2013 عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد نحو 2.5 مليون شخص.