قلّما يعبرّ الرجل عن مشاعره بشكل صريح. إلا أنّه قد يفعل ذلك أحياناً وقد يقول لك بوضوح تام: «أحبّك». فبمَ تُجيبين في هذه الحالة؟ هل تقولين له: «أنا أيضاً» أم أنّك تبتسمين وتخفضين رأسك خجلاً أم تشعرين بالارتباك؟ أياً يكن خيارك، إحرصي على ألا تضحكي استخفافاً وألا تستخدمي هذه العبارات.
رائحة فمك كريهة أو ثمّة قطعة من الخسّ عالقة بين أسنانك
ربمّا يستند تعليقك هذا إلى واقع حقيقي. لكن، من الخطأ أن تُطلقيه فيما زوجك يعيش حالة عاطفية مميزة ويريد لك أنّ تختبري الحالة نفسها. وإلا فإنّه لن يقول «أحبك» ثانية!
شكراً لك
بالطبع، يُدرك زوجك تماماً أنّك تتسمين باللياقة والتهذيب. لكن ليس عليك أن تُثبتي ذلك في إطار موقف عاطفي بدأت ملامحه ترتسم انطلاقاً من كلمة «أحبك».
لمَ تقول هذا؟
في حال قال لك زوجك: «أحبك»، لا تطرحي عليه هذا السؤال. فهذا يعني أنّك تُبدين الشكّ في ما يُظهره من مشاعر تجاهك.
أثبت ذلك
في حال أجبت بهذه العبارة، فهذا يشير أيضاً إلى أنّ لا تثقين بكلام زوجك، الأمر الذي يعني أنّ علاقتكما غير مستقرّة وغير قائمة على أساس التفاهم المتبادل. فكيف يثبت أنّه يحبك؟ أليست الكلمة بذاتها دليلاً قاطعاً على ذلك؟
كيف تريدني أن أجيب؟
حين يقول لك: «أحبّك»، ينتظر زوجك أن تبادليه بالمثل، أن تقولي: «أحبّك أيضاً» بالطبع. وردّك على هذا النحو قد يعني أنّك تُبدين استخفافاً بتعبيره عن عاطفة صادقة.
هل أنت متأكّد؟
قد يرى زوجك في هذه العبارة نوعاً من السخرية وإن لم تقصدي ذلك. إذاً، لا تتلفظي بها في حال قال لك: «أحبك».
هل أنت مريض؟
قد لا يعبّر زوجك عن مشاعره تجاهك غالباً. لكنّه قد يفعل ذلك أحياناً. لذا، لا تُبدي استهجانك في حال قال لك: «أحبّك» ولا تجيبيه مثلاً بعبارات من قبيل: «أخلد إلى الراحة، يبدو أنّك متعب» أو «لا شكّ في أنّك تعاني من خطب ما»،… فهذا قد قد يدفعه إلى الشعور بانزعاج شديد.