ضمن مشروع تعزيز دور منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في التنمية المنفذ من الشبكات الأهلية الفلسطينية المظلاتية وهي شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية PNGO، عقدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ورشة عمل بعنوان :"تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في عملية التنمية".
جاء ذلك اليوم الاثنين، في قاعة مطعم "الروتس" غرب مدينة غزة، حيث بدأت الورشة بترحيب مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا، بالحضور وبالمؤسسات الأهلية، وقامت منسقة المشاريع دعاء قريع بإدارة الجلسة الأولى من الضفة الغربية.
واستعرضت الورشة أهم إنجازات المشروع، ضمن تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في التنمية، وتوضيح أهداف المشروع الذي هدف إلى تعزيز دور الشبكات والاتحادات الأهلية الفلسطينية في عملية التنمية بالأراضي الفلسطينية.
وتحدث د. سائد جاسر بخصوص نتائج مقياس المجتمع المدني (Civil Socity Inedex)، ثم تم فتح باب النقاش للحضور من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا، خلال مقابلة أجراها مراسل "وكالة خبر"، إن المشروع استهدف منظمات العمل في فلسطين، مبيّناً أن هذه الورشة الختامية جاءت لاستعراض انجاز مقياس المجتمع المدني الأول من نوعه على مستوى فلسطين بهدف قياس مدى فعالية المجتمع المدني.
وأشار الشوا، إلى أن البيئة الممكنة لعمل المجتمع المدني يعتريها الكثير من الاشكاليات والإنتهاكات بحق الجمعيات، وفي مقدمتها إنتهاكات من قبل الممولين والجهات الرسمية بحق العمل الأهلي.
بدوره، قال مدير المركز العربي للتطوير الزراعي محسن أبو رمضان، إن منظمات المجتمع المدني لعبت دوراً بارزاً في تحقيق التنمية من أجل الصمود والمقاومة، خلال الانتفاضة الشعبية الكبرى.
وأكد على أن منظمات المجتمع المدني عززت عملية التحول الديمقراطي وصيانة مبادئ حقوق الإنسان، بعد تأسيس السلطة بما يشمل ضمان الحكم الصالح ومحاربة الفساد، مضيفاً أنه يقع على كاهل المنظمات أن يكون لها دور في إنهاء الانقسام وإستعادة بناء النظام الفلسطيني بصورة ديمقراطية موحدة.
وأشار أبو رمضان، إلى أن شبكة المنظمات يقع على كاهلها أيضاً إسناد الفئات الفقيرة والمهمشة من المجتمع، خاصة الشباب والنساء وأصحاب الاحتياجات الخاصة، والمتضررين جراء العداون والحصار الإسرائيلي.