قال مدير عمليات "الأونروا" في الضفة الغربية، سكوت أندرسون، إن برنامج التعليم التابع للأونروا في الضفة سينفذ عدة مبادرات تربوية خلال العام الدراسي الحالي، لتطوير المعلمين وتحسين أداء الطلاب ومهاراتهم.

وأكد أندرسون، في بيان صحفي بمناسبة افتتاح العام الدراسي، أن "الأونروا" تواصل أيضا سعيها لدمج التطورات التكنولوجية في عمليتي التعليم والتعلم.

والتحق 50 ألف طالب وطالبة من لاجئي فلسطين بـ96 مدرسة من مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" المنتشرة في الضفة والقدس الشرقية.

وأوضح مدير عمليات "الأونروا" أن هذا العام الدراسي سيشهد أيضا إطلاق نظام إدارة معلومات التعليم الذي سيتم استعماله في كل مدرسة لحفظ نطاق واسع من المعلومات المحددة حول الطلاب والمعلمين مع مراعاة الوقت ولتقديم الدعم الأفضل في تحليل عمليات الأونروا التربوية على جميع المستويات وكذلك للاسترشاد  به في مقاربة اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.

وأكدت "الأونروا" في بيانها، أن الطلبة من الصف الأول وحتى الصف الرابع، سيتعلمون المنهاج الفلسطيني الجديد، تبعا لتعليمات وزارة التربية والتعليم العالي، وسيعمل برنامج التعليم على تدريب المعلمين على الوسائل التعليمية الضرورية لإيصال مكونات المنهاج الجديد للمتلقين لضمان الانتقال السلس.

وشددت على ان برنامج التعليم في الأونروا يواصل تنفيذ استراتيجيته الإصلاحية المتمثلة في برنامج التطوير المهني المستمر للمعلم القائم على المدرسة، الذي يسعى إلى تحسين ممارسات التعليم والتعلم في غرفة الصف من خلال تطوير وسائل التعليم التفاعلية التي تعمل على إشراك الأطفال بشكل أكثر فعالية خلال تعلمهم.