أثار قرار صرف 50 ألف ريال مكافأة لكل لاعب بالمنتخب السعودي بعد الفوز على تايلاند استياء عدد من المتابعين والمحللين السعوديين، واعتبروه مبلغا مبالغ فيه، خصوصا أن الفوز تحقق بشق الأنفس ومن خلال ضربة جزاء.

وحقق المنتخب السعودي فوزا ثمينا وقاتلا على ضيفه التايلاندي بهدف في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2018، أول أمس، الخميس.

وأعلنت الهيئة العامة للرياضة عن تقديم مكافأة مالية قدرها 30 ألف ريال لكل لاعب بعد المباراة، فيما أعلن اتحاد كرة القدم السعودي تقديم مكافأة أخرى بواقع 20 ألفا لكل لاعب.

وقال الناقد الرياضي محمد الدويش في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "خمسون ألف ريال لفوز غير مستحق، في كل العالم لمكافآت المنتخب لائحة لا يجوز الخروج عليها، لا نريد أن يقول لاعب عراقي للاعب سعودي مرة أخرى أنتم تلعبون للفلوس ونحن نلعب للوطن".

وأضاف خالد السليمان، أحد أهم كتاب الرأي والمقالات في الشأن العام بالسعودية، في تغريدة، "50 ألف ريال! إذا هي من كيسه هو حر، أما المال العام فأولى به الفقراء والمحتاجين من أشباه اللاعبين".

من جانبه، اعتبر الدولي السابق والمحلل الفني محمد السويلم أن البطولات والانتصارات تتحقق بالعمل والجهد وليس بالمكافآت، وكتب عبر حسابه "الانتصار أمر مهم، لكن الأهم الاستمرار في حصد النقاط وصناعة هوية تمنحك الاحترام والهيبة والجدارة في المنافسة ولن يكون ذلك إلا بالعمل ثم العمل وليس بالمكافأة".