تجري التحضيرات لعقد الانتخابات البلدية في فلسطين، بالتزامن مع توافق حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية على عقدها في الثامن من تشرين أول/ أكتوبر المقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي سياق سير العملية الانتخابية وتحضيرات لجنة الانتخابات، قال مدير دائرة العلاقات العامة في لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله، إن قطاع غزة شهد إقبالاً كبيراً على الانتخابات، موضحاً أن نسبة المسجلين في سجل الناخبين بقطاع غزة أعلى بـ 10 نقاط من الضفة الغربية.
وأشار طعم الله، إلى أن تحديث السجل الانتخابي شهد إقبالاً واسعاً من قبل المواطنين في الضفة وغزة، دون وجود أي مشاكل قابلت عمل اللجنة، بالإضافة إلى اهتمام وسائل الإعلام والمواطنين والأحزاب في سير العملية الانتخابية.
وأوضح أن الدعاية الانتخابية تبدأ في يوم 9/24 وتستمر 13 يوماً وتنتهي مساء يوم 10/6، حيث يسمح خلال هذه الفترة للقوائم والمرشحين بعرض برامجهم الانتخابية، ودعوة الناخبين للتصويت لهم ضمن الضوابط والأحكام القانونية المتعلقة بالدعاية الانتخابية، ويحظر على أي قائمة أو مرشح أن يقوم بأي دعاية انتخابية قبيل هذه الفترة أو بعدها.
وأضاف طعم الله، أن الرقابة الانتخابية تنقسم لعدة أنواع، منها الرقابة المحلية وتتضمن 9000 مراقب ومراقبة تم تسجيلهم للانتخابات، إضافةً إلى مراقبين دوليين، وجهنا لهم دعوات للقدوم ومراقبة الانتخابات يوم 8/10، وأيضاً ممثلي القوائم ويطلق عليهم مسمى وكلاء القوائم والمرشحين، موضحاً أنه يحق لكل مرشح أو قائمة تسمية وكلاء يقومون بالمراقبة داخل محطات الاقتراع.
وبيّن أن وسائل الإعلام تلعب دوراً هاماً في الاطلاع على سير العملية الانتخابية التي ستُجري بشفافية ونزاهة وأمام أعين المواطنين .
وفي الحديث عن نسبة المقترعين ومن قاموا بتحديث سجلهم الانتخابي، قال طعم الله "سجلنا مليون وتسعمائة وسبعة وخمسون ألف ناخباً وناخبة، أي ما نسبته 82% ممن يحق لهم التسجيل".
وأوضح طعم الله، أن نسبة تحديث البيانات ومن يحث لهم الاقتراع في قطاع غزة بلغت حوالي 92%، والضفة الغربية حوالي 78%، ما يدلل على رغبة المواطن الفلسطيني المشاركة في العملية الديمقراطية.
وتابع، أن الحكومة داعماً أساسياً للعملية الانتخابية، وشريك في عملية إتمامها، حيث أن الحكومة تقوم بالدعوة لإجرائها وتمولها، وجميع تكاليف العملية الانتخابية تتكفل الحكومة بدفعها، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات للجنة الانتخابات سواء في الضفة الغربية أو القطاع من أجل إجراء الانتخابات.
ولفت طعم الله، إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطية ستقوم بتأمين العملية الانتخابية، وأيضاً يقع على كاهل الحكومة تقديم كافة التسهيلات للجنة من أجل القيام بمهامها.