زعمت مستوطنة يهودية أن حراس المسجد الأقصى اعتدوا عليها وهي برفقة خطيبها، أثناء اقتحامها للمسجد برفقة مجموعة من المستوطنين.
وكتبت المستوطنة، في تدوينة لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن رجال الوقف وحراس الأقصى، اعتدوا عليها عقب استفزازها لهم كما يفعل خطيبها المستوطن "حاييم باروش"، والذي يعتبر من أشد المستوطنين استفزازًا لمشاعر المصلين.
وأضافت، أنها "تمتمت" بصلوات تلمودية أثناء تواجدها في ساحات المسجد الأقصى، ما أدى إلى استنفار حراس المسجد وردعهم لها، معربة عن سعادتها لنجاحها في إثارة الاستفزاز.
وزعمت أنها تعرضت للتنكيل والشتائم بكلمات نابية من قبل موظفي الأوقاف، مؤكدةً على أن خطيبها استفز حراس الأقصى بعد تدخلهم لمنعها من "الصلاة".
ويذكر أن أن موظفي الأوقاف وحراس الأقصى، يتعرضون لحملة شرسة من التحريض يقودها مستوطنون ناشطون في منظمات "الهيكل المزعوم".