تأهل الفيصلي، إلى نهائي بطولة درع الاتحاد الأردني، بعد الفوز على الوحدات (1ـ0) مساء الخميس، في المباراة، التي أقيمت بينهما على إستاد الأمير محمد بالزرقاء، في نصف نهائي البطولة.

أحرز هدف الفوز الثمين للفيصلي، خليل بني عطية في الدقيقة (67).

وينتظر الفيصلي، في المباراة النهائية، الفائز من المواجهة الثانية، في الدور نصف النهائي، والتي ستجمع غدا بين شباب الأردن وسحاب، على إستاد الملك عبدالله الثاني، بالقويسمة.

حظيت المباراة بحضور جماهير الفيصلي، فيما غابت جماهير الوحدات التي أعلنت مقاطعتها للمدرجات، واكتفت بحضور المباراة، في الصالة الرياضية للنادي، عبر شاشة عملاقة.

بدأت المباراة قوية، حيث تخلى الفريقان عن حذرهما، وبحثا منذ البداية، عن منافذ، تقودهما لمباغتة أحدهما الآخر، لتعزيز فرصة بلوغ المباراة النهائية.

اعتمد الفيصلي في عملية البناء الهجومي على تحركات بهاء، وجبارات، ومهدي، وبني عطية، والرواشدة الذين امتازووا بسرعة الارتداد بهدف تمويل المهاجم بلال قويدر.

في المقابل، عمل الوحدات على تأمين مواقعه الدفاعية، والسيطرة على الأطماع المبكرة للفيصلي، والاعتماد على انطلاقات فادي، وإلياس من المنتتصف، وعبدالله ذيب، وأبو عمارة، من الأطراف، دون أن ينجحوا في كشف دفاع الفيصلي، فغاب توريس عن مشهد الخطورة.

ولم يرتق الأداء العام للفريقين للمستوى الفني المأمول، حيث عابت ألعاب الفريقين، مسحة التسرع وغياب التركيز.

وبدأ دفاع الوحدات بقيادة فتحي، ومحمد مصطفى، يشعر بالضغط في ظل الأفضلية الواضحة للفيصلي، فسدد بهاء عبدالرحمن، دون جدوى.

وأعلن الفيصلي، عن أولى الفرص الحقيقية في المباراة، عندما نفذ بهاء نفسه ضربة حرة مباشرة، سددها بقوة ارتطمت بالقائم وارتدت أمام براء مرعي الذي حاول ايداعها الشباك لكن محمد مصطفى أنقذ مرمى الوحدات من هدف محقق.

وتحسنت أداء الوحدات بعدما شعر بأن خطورة لاعبي الفيصلي محدودة، فتحرروا أكثر في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

 وفوت الوحدات على نفسه فرصة التسجيل عندما سدد أدهم القرشي كرة قوية، حاول أن يكملها حسن عبدالفتاح نحو الشباك، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمعتز ياسين، فيما لم يحتسب هدف مهاجم الوحدات توريس بداعي التسلل، لينتهي الشوط الأول، سلبيًا.

وظهر الوحدات مع مطلع الشوط الأول، بصورة أفضل، وضغط مرمى الفيصلي، لكن دون أن ينجح في ملامسة شباك معتز ياسين.

ولم يحسن مهاجم الوحدات، توريس من استثمار فرصة الانفراد التي أتيحت له عندما انفرد بمرمى ياسين.

وفي الدقيقة (67)، أحرز الفيصلي هدف السبق، بعدما ارتطمت الكرة بالقائم الأيمن لشفيع، لتسقط أمام بني عطية، الذي حولها باتجاه المرمى، أخرجها شفيع لكن حكم اللقاء احتسبها هدفًا لتجاوزها خط المرمى ليعترض لاعبو الوحدات على قرار الحكم.
 
وحاول الوحدات، تعديل النتيجة، لكنه أفتقد لخطورة أطرافه بعد خروج عبدالله ذيب وأبو عمارة.

وعمل الفيصلي بالدقائق الأخيرة على امتصاص اندفاعه، من خلال ضغطه في ملعبه، لتمضي الدقائق، ويخرج الفيصلي بفوز ثمين كفل له التواجد في المباراة النهائية.