تدهور يطرأ على صحة الأسير السايح

بسام
حجم الخط

طرأ تدهور جديد على صحة الأسير المريض بسام السايح من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، والقابع في مستشفى سجن الرملة.

جاء ذلك على لسان زوجته منى أبو بكر في تصريح لها اليوم الجمعة، حيث أفادت، أن أحد المحامين زار زوجها، أمس، وأخبرها أن وضعه الصحي سيئ وخطر جدًا، وأن حالته تراجعت، وفقد القدرة على الكلام تماما مرة أخرى بعد تحسن بسيط الأسبوع الماضي.

ورغم خطورة وضعه الصحي، لا زال ينتظر على لائحة الانتظار لإجراء عملية زراعة ناظمة قلبية لمنع التوقف المفاجئ للقلب.

ويعتبر السايح (44 عاما) من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، وهو يعاني من عدة أمراض، أخطرها سرطان الدم والعظم، ويعاني من قصور بعضلة القلب بنسبة 85%.

يذكر أن السايح معتقل منذ أكتوبر 2015، ولم يصدر حتى الآن حكم بحقه، ويتهمه الاحتلال بالضلوع في التخطيط لعملية "ايتمار" بداية الشهر ذاته، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين.