شدد الناطق الرسمي باسم حركة فتح د. فايز أبو عيطة، على أن كافة قوائم حركته التي أعلنت عنها في سباق الانتخابات البلدية، اعتمدت في تشكيلها على الكفاءات والشخصيات المهنية، موضحاً أن غالبيتهم من حملة الشهادات العليا وأصحاب التجربة والمتخصصين في مجال البلديات.
وقال أبو عيطة في تصريح خاص لـ" وكالة خبر"، "إن جميع أبناء حركة فتح والشعب الفلسطيني والقواعد التنظيمية شاركوا في اختيار القوائم المرشحة للانتخابات البلدية".
وأشار إلى أن الطعون التي قُدمت بحق قوائم حركته غير جوهرية، لا هدف لها سوى إفشال العملية الانتخابية، مؤكداً على تمسك حركته بكافة قوائمها دون استثناء، خاصة وأن قوائم حركة فتح تعرضت لعملية تشويه وفبركة ممنهجة.
ولفت أبو عيطة، إلى أن الطعون الذي قدمت بحق أبناء حركة فتح مبالغ فيه بشكل كبير، مشيراً إلى أن الطعون التي قدمت بحق قوائمها ليس سبباً لإسقاطها بالكامل.
وحول تفاصيل الطعون التي قدمتها حماس ضد قوائم حركة فتح، قال أبو عيطة إن الطعن المقدم بحق أحد مرشحي بلدية الشوكة، أن منطقة سكناه بعيدة عن بيته الذي دمر في حرب 2014.
وأشار أبو عيطة، إلى أن الطعن المقدم بحق قائمة الحركة في بلدية خانيونس، كان بحق د. محمد زكريا الأغا بزعم عدم تقديمه استقالته، وهذا يتنافي مع قول المرشح الذي أكد على أنه قدم استقالته، بالإضافة إلى مرشحة الحركة د. ألفت شعث والتي تسكن في منطقتين مختلفتين.
وتابع، "اسقاط قائمة الحركة في بلدية بيت حانون كان بسبب طعن بحق المهندس عارف أبو عودة بدعوى اصدار شيك بدون رصيد وقيمته (1600) شيكل"، لافتاً إلى أن الشيك لم يكن على شخص أبو عودة بل على اسم شركة، وتم سداد قيمته قبل ثلاث سنوات.
ويذكر أن المحكمة العليا برام الله قررت صباح الخميس، وقف إجراء الانتخابات المحلية المقررة في قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك بسبب الاعتراضات والطعون المقدمة.