قتلى مدنيون في غارات جوية روسية وسورية بحلب.. ومعارك بريف اللاذقية

1-873439
حجم الخط

 

ذكرت مصادر للمعارضة السورية اليوم، أن تسعة مدنيين قتلوا وجرح العشرات في غارات جوية روسية وسورية على مدينة حلب وريفها، فيما قتل العشرات من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها خلال محاولتهم اقتحام قرية كباني في ريف اللاذقية.

وأوضحت المصادر أن من بين القتلى نساء وأطفال وأن بين المصابين حالات حرجة.

وكان نحو 70 مدنيا قتلوا وأصيب 100 آخرون من جراء قصف شنته طائرات سورية وروسية على سوق شعبي في مدينة إدلب.

وفي السياق، قتل العشرات من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها خلال محاولتهم اقتحام قرية كباني في ريف اللاذقية.

وشنت مقاتلات حربية سورية وأخرى روسية أكثر من 50 غارة على محور قرية كباني والتلال المحيطة بها، تزامنا مع سقوط مئات القذائف والصواريخ على المنطقة، وذلك في وقت انسحبت فيه القوات الحكومية من محور قرية التفاحية في جبل التركمان، عقب مواجهات مع الجيش الحر.

وفي حماة، أكدت مصادر المعارضة بدء التمهيد المدفعي والصاروخي على بلدة كوكب وجبل زين العابدين في ريف حماة الشمالي، وذلك استكمالا للمعركة التي شنها الجيش الحر وفصائل المعارضة منذ أسابيع بهدف السيطرة على مدينة حماة وسط سوريا.

وأكد قيادي في المعارضة استمرار المعركة حتى السيطرة على بلدة كوكب والنقاط المحيطة والانطلاق بعدها نحو حماة.

وشنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، هجوما واسعا على موقع للقوات الحكومية في التلول الحمر والسرية الرابعة وسرية طرنجة بمحافظة القنيطرة.

وقالت مصادر إن عددا من القوات الحكومية قتلوا إثر هجوم مباغت للفصائل على مواقع لهم في التلول الحمر والسرية الرابعة، فيما قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف بلدة جباتا الخشب بالصواريخ، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين والمسلحين على حد سواء.

لاجئون سوريون

من جانب آخر، توجه العشرات من اللاجئين السوريين في تركيا إلى معبر قرقميش في محافظة عنتاب استعدادا لرحلة عودتهم إلى مدينتهم جرابلس.

وقالت مصادر تركية رسمية إن أكثر من 250 لاجئا سوريا أعلنوا الأسبوع الماضي نيتهم العودة إلى ديارهم في جرابلس، إذ تخطط بعض العائلات لجمع شملها مع أسرهم خلال فترة أعياد عيد الأضحى.