أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسير القيادي جمال عبد الفتاح صبيح الهور (44عاماً)، من بلدة صوريف (شمال الخليل)، أنهى عامه الثامن عشر على التوالي ودخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال، وهو أحد قيادات الحركة الأسيرة.
وقال الناطق الأعلامي للمركز رياض الأشقر، إن الأسير الهور معتقل منذ 12/4/1997، ومحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى 18 عامًا، حيث اتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن "خلية صوريف" التي نفذت عمليات قتل عدد من الجنود والمستوطنين، وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، وكان يمثل أسرى الحركة في سجن "نفحة".
وأشار إلى أن سلطة الاحتلال "تعتبر الهور من الأسرى الخطيرين وتستهدفه بالقمع والعزل والتنكيل، حيث تعرض عام 2012 إلى اعتداء وحشي من قبل الوحدات الخاصة التي اقتحمت غرفته في قسم 11 (نفحة) وقامت بشكل سريع ومباشر ودون مقدمات بسحبه بقسوة من وسط الغرفة، وانهالت عليه بالضرب على كافة أنحاء جسده، ما أصابه بجرح في جفنه، كما تعرض لاعتداءات أخرى في سجون "ريمون "وفي "إيشل".
وبين الأشقر أن إدارة السجون وفي إطار التضييق على الأسرى، قامت بنقل الأسير الهور في كانون ثان/ يناير الماضي من سجن "نفحه" إلى سجن "ريمون"، وهذه ليست المرة الأولى التي ينقل بها الأسير الهور، حيث لا يكاد يمر عام إلا ويقوم الاحتلال بنقله من سجن إلى آخر، كما نقل إلى مركز تحقيق "بتاح تكفا" بشكل مفاجئ نقل إلى توضيح الأسباب، في شهر حزيران/ يونيو 2013.
وكان الهور التقى قبل سنوات بنجله الأكبر داخل السجن، حيث كان اعتقل في أيار/ مايو 2010 وحكم بالسجن 45 شهرًا ثم أطلق سراحه في شباط/ فبراير 2014.
وأضاف الأشقر أن قوات الاحتلال اقتحمت الأسبوع الماضي بيت الأسير الهور في الخليل، خلال ساعة متأخرة من الليل، وقامت بقلب محتوياته وتفتيشه بشكل دقيق، وعاثت فيه خرابًا، كما صادرت حاسوب العائلة وبعض الأوراق الشخصية، دون معرفة الأسباب.