أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها إزاء تدهور صحة الأسرى محمد البلبول وشقيقه محمود ومالك القاضي، الذين يرقدون في المستشفى في إسرائيل، جراء إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال بيان للجنة مساء اليوم الخميس، حيث قالت، إن المعتقلين: محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، يخوض اضراباً عن الطعام منذ أكثر من 60 يوماً، ويرقدون حالياً في مستشفى داخل إسرائيل، ووضعهم الصحي في حالة تدهور، معبرة عن قلقها إزاء تدهور صحتهم.
وقال الدكتور هيشال، طبيب اللجنة الدولية، الذي زار المحتجزين المضربين عن الطعام بانتظام "في هذا الوقت الحرج جداً، نحث المرضى وممثليهم والسلطات المختصة لإيجاد حل يحول دون فقدان حياتهم أو إحداث أضرار لا يمكن علاجها على صحتهم".
كما أضاف، "يواصل مندوبو اللجنة الدولية وفريقها الطبي زيارة المحتجزين من أجل مراقبة حالتهم الصحية والعلاج المقدم من سلطات السجن والسلطات الطبية، وفقاً للقواعد الدولية والمعايير الأخلاقية، وتحديداً إعلان مالطا حول المضربين عن الطعام (الجمعية الطبية العالمية - 1991)".
وتابع: كانت اللجنة الدولية على اتصال وثيق مع عائلاتهم، حيث تم اطلاعهم على كافة التطورات، وفقا لرغباتهم، كما وتم تبادل الأخبار الشخصية بينهم.
وقال: "يسعى موظفو اللجنة الدولية خلال زياراتهم المنتظمة لمرافق الاحتجاز، للتأكد من أن جميع المحتجزين المضربين عن الطعام يدركون تماما الآثار المترتبة على قرارهم، وأنهم يتصرفون من تلقاء أنفسهم وبمحض ارادتهم".