نواب أوروبيون يطالبون بعقاب أندية مستوطنات دولة الاحتلال

fb4a39c2d0dbb3d771514c57c6d956a4
حجم الخط

دعا أعضاء بالبرلمان الأوروبي، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، بالتحرك ضد أندية الكيان الصهيوني، التي مقرها مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ومنعها من المشاركة في بطولاته الرسمية.

ووقع 66 عضوًا بالبرلمان الأوروبي، المؤلف من 751 عضوًا، رسالة موجهة إلى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، تحثه على اتخاذ إجراء أثناء اجتماعات مجلس الفيفا، الشهر المقبل.

والأندية الخمسة التي أشار لها أعضاء البرلمان على أنها تخرق قواعد الفيفا جميعها صغيرة، وليس لها فرق من المحترفين، وتقع في مستوطنات معاليه أدوميم، وأرييل، وكريات أربع، وجبعات زئيف، وآرفوت هياردين (وادي الأردن).

ويعتبر القانون الدولي مستوطنات الكيان الصهيوني، غير شرعية لكن دول الكيان، تطعن في هذا.

وجاء في الرسالة: "نحثكم على العمل وفقا لقوانين الفيفا والقانون الدولي، بأن على الفيفا أن يقضي بأن أندية المستوطنات، إما أن تنتقل بشكل كامل إلى داخل الحدود الإسرائيلية المعترف بها دوليًا أو تستبعد من اتحاد الكيان الصهيوني لكرة القدم".

وفي حين أن الدعوة الموجهة للفيفا والتي يقودها ألين سميث من الحزب القومي الأسكتلندي والعضو بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، تحث الاتحاد الدولي لكرة القدم على "احترام قواعده" إلا أنها ليست طلبا لحظر دولة الكيان الصهيوني.

وقال سميث في بيان "لا أطلب من الفيفا أن يعلق الكيان الصهيوني، وإنما نريده فقط أن يطبق القواعد، لكل من دولة الاحتلال، والفلسطينيين الحق في لعب كرة القدم.. السماح للكيان الصهيوني، باستخدام كرة القدم كأداة للتوسع الإقليمي في الضفة الغربية، هو تسييس لكرة القدم".

ويشكو الاتحاد الفلسطيني، منذ وقت طويل من أن دولة الكيان الصهيوني، تعرقل أنشطته بما في تقييد انتقال اللاعبين بين الضفة الغربية التي تحتلها الكيان الصهيوني، وقطاع غزة ومنع بعض اللاعبين من السفر إلى الخارج.