دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد الثلاثاء لـ"تشكيل خلية أزمة في اللجنة التنفيذية لتسهر على تنفيذ قراراتها التي تضع حدًا لسياسة الإهمال التي مورست تجاه مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سورية".
وأوضح خالد في تصريح صحفي أن مهمة الخلية المفترضة تذكير اللجنة التنفيذية بقراراتها ومسؤولياتها، وتذكير القائمين على الموازنة العامة في الحكومة بأن عليهم واجب الالتزام بتأمين صرف موازنة الطوارئ الشهرية التي أقرتها اللجنة التنفيذية، ودعت حكومة سلام فياض في حينه إلى تأمين صرفها بانتظام ودون انقطاع.
وأشار إلى حالة "التخبط والارتباك وفوضى المواقف والتصريحات بين من يدعو إلى معالجة ما يتعرض له مخيم اليرموك على أساس موقف اللجنة التنفيذية بعدم زج المخيم في الصراع واحترام حياده وبمد يد العون والمساعدة بشكل شهري منتظم من الموازنة الفلسطينية العامة لكل من السكان الصامدين أو الذين غادروه، وبين من يتبنى خيارا عسكريا سيخلف دمارا واسعا على غرار مأساة نهر البارد".
ولفت إلى أن أهالي المخيم نظموا أمس تظاهرة للتأكيد على رفضهم الخيارات التي تدعو للعمل العسكري وإخراجهم من المخيم، وطالبوا بتحييد المخيم، والتأكيد على حرمة المخيمات، ورفض الزج بالفلسطينيين في آتون الصراع.
وأضاف أن أهالي المخيم حسموا موقفهم بالإصرار على حياد المخيم، ورفض الخيار العسكري، وضرورة فتح ممرات آمنة للعودة، بما في ذلك عودة أبنائه المهجرين إلى بيوتهم، بانتظار عودتهم إلى الديار التي هجروا منها في فلسطين، بدل تأمين ممرات آمنة لمغادرة المخيم نحو المجهول، وضرورة العمل على رفع الحصار عن المخيم وتأمين سكانه بالمواد الغذائية ومقومات الصمود.