خلال وقفة تضامنية مع الأسرى

الجهاد الإسلامي يحذر الاحتلال من أي خطر يصيب الأسرى المضربين

369
حجم الخط

حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، الاحتلال "الإسرائيلي" من أي خطر يصيب الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام الشقيقين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية التي صنعت معادلة جديدة في غزة لازال سيفها مشرعاً في وجه العدو.

وشدد المدلل، خلال كلمة له في الخيمة التضامنية التي أقامتها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحريين، أمام مقر الصليب الأحمر بغزة اسناداً للأسرى المضربين عن الطعام، على أن العدو يريد أن يقلب الطاولة ويخلط الأوراق في المنطقة بتصاعد عدوانه بحق الأسرى.

ووجه المدلل حديثه للعالم الحر ومؤسسات حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، متسائلاً عن دورهم في الدفاع عن الأسرى ومساندتهم والإنسانية التي تزعم أنها تدافع عنها، وتُنتهك في الأراضي الفلسطينية.

وقال:" إن لم تستطيعوا الدفاع عن أسرانا وتساندوهم في معركتهم وتدعموهم فلا مكان لكم عندنا، واحملوا حقائبكم وانصرفوا".

وأوضح المدلل، أن الفعاليات المساندة للأسرى مستمرة في كل ميدان وحي، مطالباً السلطة الفلسطينية أن تعيد حساباتها من جديد أمام الجريمة الجديدة بحق الأسرى الثلاثة، وأن تدعو بنفسها أبناء شعبنا للانتفاض في وجه العدو الصهيوني، وأن تعمل الأجهزة الأمنية على حماية شعبنا الفلسطيني من هذا التغول الصهيوني، بحق أبناء شعبنا الذين يقتلون كل يوم في مدن الضفة المحتلة والقدس.

وأكد على ضرورة أن يكون دور الأجهزة الأمنية وطنياً وليس مشوهاً، وأن يكون دورها الحقيقي في الدفاع عن أبناء شعبنا والوقوف بوجه العدو الصهيوني ليشتد عود انتفاضة القدس، لتكون انتفاضة من أجل المسرى والأسرى، الذين يدافعون بأمعائهم الخاوية عن عزة وكرامة أمتنا.

ودعا المدلل، الأمة العربية والإسلامية وشعبنا للاحتشاد كل يوم دعماً ونصرةً لأسرانا البواسل، مشيداً بدور الأسرى البواسل الذين حددوا معالم هذه المعركة وأدواتها كما حددوا نهاياتها، مطالباً كافة الأسرى بوقفة واحدة لنيل حريتهم من سجون الاحتلال.

أحمد حرز الله الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس، أكد تزايد حالات الاعتقال الإداري بحق الأسرى في السجون، حيث شهدت السجون 26 ألف قرار إداري منذ عام 2000، وقد زادت خلال عام 2016 بمعدل 50%  عن عام 2015، كما زادت بنسبة 100% عن عام 2014.

وأشار حرز الله، إلى أن 750 أسيراً مازالوا رهن الاعتقال الإداري، 60% منهم جرى التجديد لهم أكثر من مرة، مؤكداً أن هذه سياسة صهيونية غاشمة يجب أن تتوقف بحق شعبنا، وهي شماعة يزج من خلالها عشرات الأسرى في السجون دون التقديم لأي محاكمة.

وتطرق حرز الله للحالة الصحية المتردية للمضربين عن الطعام الثلاثة، وحالة التعنت والصلف الصهيوني بحقهم ورفض كافة الالتماسان المقدمة.