استضافت الفنانة أروى في برنامج خليها علينا الفنانين زهرة عرفات وباسم ياخور ، بإنتقاد الفنانين الذي لا يتنقلون من دون حراس شخصيين، وغمزت من قناة مايا دياب، حين قالت إنّها استعانت بجزء من حرّاسها الذين رافقوها في الحلقة التي استضافتها فيها، كما انتقدت بكاء الاعلامية ريهام سعيد خلال إستضافتها على قناة "النهار" المصرية، إلى أن وصلت الى الفنانة أحلام التي وعدت بإهداء سيارة لكل من يحفظ أغنية من أغنيات ألبومها الجديد وعلّقت "أنا أحفظ كل أغنياتك، فهل ستهديني سيارة نصف نقل؟".
زهرة عرفات أشارت إلى أنها اعتذرت عن 10 مسلسلات عرضت عليها وقبلت بمسلسل "طريق المعلمات" لظروف معينة وبسبب إلحاح المنتج كما تمّ تعديل النص، وأشارت إلى أنها لا تريد أن تطل في رمضان في نفس الصورة التي أطلت فيها خلال الأعوام الأربعة الماضية لأن الناس ملوا منها ومن البكاء واللطم والحزن، مشيرة إلى أن فكرة مسلسل "طريق البنات" هي التي جعلتها تتراجع عن موقفها، فهو يتناول قضية المعلمات اللواتي يضطررن للتدريس بعيدا عن قراهن، مؤكدة أن المعلمات في السعودية يعانين كثيراً من هذه المشكلة وتمنّت أن يصل صوتها الى المسؤولين.
زهرة تحدّثت عن المشكلة التي تعرّضت لها بسبب ارتداء البرقع في أحد برامجها، وقالت "هناك من انتقدني وقال إنني لا أعرف إسلامي لأنني لا أجيد إرتداء البرقع وهذا الكلام خاطىء. المجتمع السعودي له خصوصية وهو يختلف عن باقي الدول الخليجية لأن المرأة السعودية وحدها هي التي ترتدي البرقع. فعالجت قضية البرقع وأنا أرتديه، ومن المعروف انه يبرز جمالية العين والحاجبين، وبسبب جهلي، ليس في الدين والإسلام، بل في البرقع نفسه، لأنه ليس من أساسيات الإسلام، "قامت الدنيا علي".
وتطرّقت زهرة عرفات إلى طفولتها في عائلة تزوّج فيها الأب ثلاث مرات، وعن قيامها بإقفال الثلاجة للإمساك بزمام الأمور، لأن أوضاعهم المادية كانت محدودة وهي كانت صغيرة ومسؤولة عن المصروف والاهتمام ورعاية أخوتها، ثم تحدّثت عن رأيها ببعض النجمات وقالت عن الفنانة هدى الخطيب "هي فنانة جميلة جداً لا تعرف قدرها وتضع نفسها في المكان الخطأ وأنا أنصحها بأن تختار الأدوار التي تستحقها لأنّها نجمة"، وعن الفنّانة شجون الهاجري "طاقة جبارة ولها جمهور لا يستهان به وأنصحها بالنضوج"، وعن أمل العوضي قالت "هي ممثلة ممتازة وأنصحها بإستخدام طبقة صوتها الحقيقة بدل تلك المصطنعة التي تستخدمها في التمثيل، وألا تنجر وراء طوفان "اللوك" الذي يجرف الجميع، وأن تركز على الدور".
عن إمكانية عودتها إلى تقديم البرامج، قالت زهرة عرفات " إذا كان البرنامج يناسبني وفيه من شخصيتي ويقدّم فائدة للمجتمع فلا مشكلة لديّ. لأنه لا يناسبني استضافة الفنانين فقط".
زهرة عرفات قالت إنها خضعت للتجميل بما يناسبها وأنها لم تفعل كما بعض الفنانات اللواتي أصبحن يشبهن الدينواصورات، وأضافت "عندنا شوية ديناصورات على الشاشة. أنا أتعامل مع طبيبة تجميل عيون في الكويت وأزورها بين مدة وأخرى من أجل القيام ببعض الرتوش بالفيلير، لأن عندي عين أكبر من عين، كما أن طبيباً أقنعني بتكبير شفتيّ قليلا ولم يلاحظ أحد ذلك". كما أكدت أن هناك فنانات كن أجمل قبل التجميل ولكنها رفضت أن تذكر أسماء ثم عادت وسمّت أمل العوضي".
أول حب في حياتها كان لإبن الجيران، كما قالت زهرة عرفات وهو والد أولادها ولكنه توفي سريعاً، وعن الفستان الذي ارتدته في "مهرجان دبي السينمائي" عام 2013 والذي حظي بانتقادات واسعة بسبب جرأته، قالت "أنا لا أبحث عن الضجيج في إطلالتي. عندما إرتديت الفستان كانت الأزمة السورية في أوجها، فقلت لهم نسيتم بشار الأسد والعراق وفلسطين والفيضان وركزتم على فستان زهرة عرفات. ما هذه السخافة"، كما قلت أيضاً "إذا كان هذا الفستان جعل كل تلك الأقلام تكتب، لكنت إختصرت 20 عاماً وإرتديت فستانا مثله منذ أول عام".
باسم ياخور
الفنان باسم ياخور تحدّث عن طفولته وقال إن رفاقه كانوا يجعلون منه حقل تجارب للحركات الرياضية التي يتعلمونها، إلى أن جاء اليوم الذي تمرّد فيه وتحوّل إلى طفل نمرود وصارت يضرب الآخرين.
وأشار ياخور أنه يصوّر مسلسلاً جديداً لقناة "أم بي سي" من إنتاج شركة "كلاكيت" بعنوان "سفينة نوح" كعنوان مبدأي وهو مأخوذ عن فيلم "العراب" ومؤلف من ثلاثة أجزاء ويشارك فيه إليه، جمال سليمان وباسل خياط وأمل بشوشة، بالإضافة الى مسلسل سوري من إخراج حاتم علي وكتابة رافي وهبي.
وعن علاقته مع الجنس الناعم، قال ياخور إنه يختزله بزواجه الذي تم قبل 11 عاما، وعن خلافه مع سلاف فواخرجي، أشار"هو ليس خلافاً بل حادثة بسيطة فسّرت بطريقة خاطئة من طرفها" رافضاً الدخول في تفاصيله.
وعاد وقال "أنا لم أسرّب شيئاً من كلامها بل نحن كنا في جلسة علنية وبوجود كل الممثلين السوريين وكلهم تحدثوا عنها . سلاف جميلة وجيدة وموهوبة وهي نجمة كبيرة ولها إسمها ويمكن أن نختلف في وجهات النظر ولكن ليس بالضرورة إن يتحول الى خلاف. الصحافة وبعض الأشخاص في الوسط لعبوا دوراً في تضخيم ما حصل، ومن بعد كل ما حصل بادرت إلى الإتصال بها وقلت لها إن ما وصلك عن لساني غير صحيح ولنتجاوز ما حصل بيننا، لأن هناك شيء أكبر مني ومنك ومن الخلافات، ولكني شعرت أنها اقنعت على مضض ومن ثم فوجئت بها تصرّح بكلام مغاير لما قالته لي".
أما عن خلافه مع نسرين طافش التي صرّحت أنه لا يوجد كيمياء بينها وبينه، فقال" الكيمياء ليست ضرورية في التمثيل، وعندما أحب ممثلة في عمل ما، فهذا لا يعني أنني أحبها في الحقيقة. نسرين إختلفت مع المنتج والمخرجة في مسلسل قدمناه أخيراً وبناء عليه أوقفت التصوير لمدة زمنية طويلة ما أثّر على سير العمل، فقلت لها إذا كنت مختلفة مع المخرجة والمنتج، فما ذنب الممثلين المشاركين فيه. من هنا بدأ التوتر ومن ثم دخلت بعض التفاصيل الصغيرة ولكنني أتحفظ عن أي وجهة في شأن نسرين وكنت أتمنى لو أن هذا الموضوع لم يخرج إلى العلن وأن يتحول إلى مهاترات. نحن كسوريين نمرّ بمرحلة صعبة وأتمنّى كممثلين أن نتغاضى عن كل هذه المهاترات، بدءاً منّي".
ونفى ممازحاً مشاركته في مسلسل فيلبيني وقال إنّ زملاءه يلقّبونه بنجم الفيليبين الأول، أما عن مسلسل "ضيعة ضايعة"، فقال" في حال تم إعادة تصويره مجدداً، فسوف يتم التطرق فيه الى الإنقسام بين الناس وحالة الإلغاء في الضيعة. وأضاف "من الصعب جداً أن يعود تصويره بطريقة كوميدية، لأنه أصبح في قلوبنا شيئاً أسوداً الا إذا قدمنا كوميديا سوداء".
وعن الطريقة التي يراضي بها زوجته رنا الحريري، قال "أقوم بالمستحيل. رنا قنوعة وغير متطلبة ويمكن أن ترضيها كلمة صادقة نابعة من القلب وجميلة".
وقال إنه لا يقوم بمشاوير من خلف ظهرها، وأضاف" مشاويري مع رفاقي ولكن السيدات "بيزنّوا" كثير وإختصاراً لكل أسئلتها كذبت عليها مرة واحة فقط، ففقدت الثقة بي. وما حصل أنه خلال وجودي في مصر لتصوير عمل فني، دخنت الشيشة وعندما سألتني عن الموضوع، قلت لها كنت في سينما "الكورسال" الفاخرة. ثم عاودت الإتصال بي مجدداً وسألتني عن الفيلم الذي شاهدته، فأجبتها "خيانة مشروعة"، فردت علي "سينما الكورسال الفاخرة احترقت منذ 50 عاماً ثم عددت أسماء الصالات السينمائية التي تعرض الفيلم. فأجبتها "كفى أنا كنت أدخن الشيشة". ومن يومها لم تعد تصدقني".
وعن ابنه قال ياخور " أنا أتعامل مع أبني وكأنني من عمره. كان يوجد جانب أناني في شخصيتي ولكن إبني خلصني منه لأنني "شفت الدنيا في عيونه".
ونفى ياخور أن يكون قدّم شخصية طلعت مصطفى عن مسلسل "المرافعة"، وقال" توجد بعض العناصر المأخوذة من شخصيته وهذا حق مشروع للكاتب".