حديث لرسول الله تخلى عنه المسلمين ..فأصيبوا بالأمراض

vnvbn-jpg-57148351254363176
حجم الخط

موضوع حديثنا هام جداً من جانبين جانب صحي بحت تخلينا نحن عنه رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم حث عليه، وعلى ضرورة تطبيقه، وعندما قصرنا فيه لزمتنا السمنة والأمراض، ولن تنفك عنا حتى نطبق معنى الحديث.

 فهو دلالة على صدق نبوته ورسالته وهو دليل من آلاف الأدلة العلمية والغيبية التي أثبتت صحة رسالته ونبوته بإعجاز علوم القرآن الكريم والسنة النبوية تلك التي لو فهمنا وتدبرنا ما بها لكانت لنا الشفاء الروحي من التعب والوجع والمنغصات والجسدي من الأمراض لقوله عز وجل { وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ }

فقد دخل صحفي مسلم - بالهوية - على طبيب ألماني وقال له "أن تعاليم الإسلام هي سبب ما نحن فيه من رجعية وأمراض، وما إلى ذلك مما يردده دعاة الحضارة مسلمي الهوية
فأمسكه الطبيب الألماني من يده،  وأراه لوحة مكتوبة على باب المشفى الألماني" 
وهو قول للنبي صلى الله عليه وسلم  " مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالةَ، فَثُلثٌ لطَعَامِهِ، وَثُلثٌ لشَرَابِهِ، وَثُلثٌ لنَفَسِهِ "
فقال له أليس محمد بن عبد الله هو نبيكم. 
فقال ذلك الصحفي نعم ، فقال له هذا القول كفيل بأن يمنع عنكم الأمراض والمشاكل إن طبقتموه، لكن محمداً حي بجسده معكم وبتعاليمه عندنا.

لقد كان رد هذا الطبيب كرد كثير من المستشرقين الذين قرؤوا تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدوا له بالعلم والبصيرة رغم عدم إسلامهم لاعتبارات دنيوية، وقد كان هذا الحديث سبب إسلام طبيب أمريكي بعد أن أجرى دراسة للمعدة . فاكتشف أن أكثر ما يمكن تعبئتها بالطعام والشراب هو الثلثين على الأكثر ، وأن أكثر من ذلك " امتلاء المعدة بالكامل بالطعام" 

هو السبب الرئيس لأمراض القلب والجلطات وكافة أمراض العصر.

لا تملئوا معدتكم حتى التخمة حتى لا تقعوا ضحية الإفراط،  فمع كل شهيق وزفير في التنفس الطبيعي تدخل إلى الرئتين وتخرج منها حوالي500 ملليمتر من الهواء.

وبالنظر والمقارنة بين أقصى حجم للمعدة يمكن أن تصل إليه وهو حوالي اللتر ونصف اللتر (يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام متساوية سعة كل قسم نصف لتر (500مل)، وبين الحجم المدِّي للنفس الطبيعي للإنسان ، يتبين لنا أن حجم الهواء الداخل إلى الرئتين يمثل ثلث حجم المعدة، وفي هذا إعجاز نبوي واضح حيث حدد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه القياسات في زمن لم تُتَح فيه هذه الأجهزة الدقيقة التي تقيس حجم الهواء الداخل إلى الرئتين، وتحدد أقصى حجم لتمدد المعدة، وقياس الضغط بداخلها. فضلا عن الأضرار الناتجة عن الإفراط في الطعام مثل السمنة والسكري.

فمن علم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ومن قسم له تلك القسمة !! دون أجهزة تقيس وتفحص وتحدد بدقة ؟؟
" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ". قال صلى الله عليه وسلم  "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلا، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه"
وقال الله عز وجل { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين }. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين