مقتل 12 شخصاً إثر قصف استهدف قافلة مساعدات قرب حلب

0153
حجم الخط

أفاد  المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 12 شخصاً  إثر قصف  طائرات سورية  و روسية  قافلة مساعدات قرب حلب بينما أعلن الجيش السوري انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بوساطة الولايات المتحدة وروسيا.

وأكدت الأمم المتحدة إصابة القافلة لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن من وراء الهجوم أو عدد القتلى في حين اجتمع قادة العالم في نيويورك لحضور الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة في ظل تجدد أعمال العنف في الحرب الأهلية السورية.

وقال المرصد إن الهجمات نفذتها طائرات سورية أو روسية وأضاف أن 35 ضربة جوية نفذت في حلب وحولها منذ انتهاء الهدنة.

وذكرت جماعة إغاثة إنسانية أن عدد القتلى أعلى. وقال الحاج أس سي الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في قمة للأمم المتحدة إن 14 متطوعا في الهلال الأحمر العربي السوري لاقوا حتفهم.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 18 على الأقل من 31 شاحنة في قافلة مساعدات للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تعرضت للقصف فضلا عن قصف مستودع تابع للهلال الأحمر العربي السوري. وقال إن القافلة كانت تنقل مساعدات إلى 78 ألف شخص في بلدة أورم الكبرى التي يصعب الوصول إليها في محافظة حلب.

وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن التقارير الأولية تشير إلى أن عددا كبيرا من الناس قتلوا أو أصيبوا بجروح بالغة بينهم متطوعون في الهلال الأحمر العربي السوري. وأضاف أنه إذا ثبت أنه هجوم متعمد فإنه يرقى إلى جريمة حرب.

وأضاف أوبراين في بيان "الإخطار عن القافلة... قدم إلى جميع أطراف الصراع وكانت القافلة تحمل علامات واضحة بأنها مساعدات إنسانية" ودعا إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في بيان أرسلته المتحدثة باسمه في رسالة بالبريد الإلكتروني "غضبنا من هذا الهجوم كبير... القافلة كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة مدنيين."