تعب الزمان الذي نحن فيه
فكيف كانوا من كانوا
والزمان هو الزمان
الموج يتقلب على صدر أنثى
والسماء ترقب صراخ الأرض
وذاك يحاول قتل
حمامتين برصاصة واحدة
وعكا تذكره أنها باقية
تكتب رسالتها الخالدة
لطفل يشتم رائحة القدس
يلتقط كل لحظة حكاية عنها
ذاك الذي يرفع أذانها
تلك التي تحاول
أن تغفو على أبوابها
والصبية التي ترسمها
والطفلة التي تتقلدها في عنقها
أهو الزمان المتعب؟!
أم الخيل فينا ؟!
كل ما يخلق تاريخنا باقٍ
أنرحلُ؟!
أم نتركه يرحلُ؟!
فما زالت فوهة ذاك الجرذ
مصوبة على رأس القدس!!!
ومتى تسألني
متى سأصبح الآن
لأكون قرار تحرير للإنسان !!!