أعلن الحراك الوطني للمعلمين، اليوم الأربعاء، عن إضراب جزئي بتعليق الدوام في المدارس الحكومية في الضفة الغربية بعد الساعة الحادية عشر ظهراً.

وقال الناطق باسم الحراك محمد حمايل في تصريح خاص لوكالة "خبر"، إن هذه الخطوة تحذيرية وهي واحدة من ضمن الفعاليات القادمة في حال لم تستجب الحكومة لمطالب المعلمين.

وأوضح حمايل أن مطالب المعلمين تتلخص في دفع الحكومة استحقاق غلاء المعيشة، المتوقف منذ 3 سنوات، وتطبيق اتفاق عام 2013 الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس.

وأشار إلى أن الحراك أرسل إشعار للحكومة ببدء فعاليات الاحتجاج مطلع شهر أكتوبر ، في حالة رفض الحكومة للمطالب، "وأنه حتى اللحظة لم يتواصل معنا أحد ودعانا إلى الحوار"

وأكد حمايل لوكالة "خبر" على أن هذا الحراك يمثل غالبية المعلمين الغير راضين عن أداء اتحاد المعلمين، بالإضافة إلى العاملين في سلك وزارة التربية والتعليم ولم يتحصوا على حقوقهم الكاملة.

وكانت وزارة التربية والتعليم أصدرت في وقت سابق قراراً ترفض فيه أية خطوة احتجاجية تؤدي إلى عرقلة العملية التعليمية وقالت إنه لا يوجد أي مبرر لهذا الإضراب بعد أن قامت الحكومة بتسديد ما يزيد عن 90 مليون شيكل خلال الشهور الستة الماضية من مستحقات علاوة طبيعة العمل، بالإضافة إلى تثبيت طبيعة العمل للسنوات القادمة، والشروع بتنفيذ كامل بنود الاتفاقيات الموقعة.

وبهذا الخصوص قال حمايل، "إننا لا ننتظر من الوزارة أن توافق على هذه الخطوة الاحتجاجية والتحذيرية"، مشيراً إلى أن المعلم الواثق من نفسة ومؤدي الحقوق كاملة له الحق في المطالبة بحقوقه.

ونوه إلى أن ما قدمته الحكومة من مستحقات هي ديون مستحقة عليها للمعلمين، معتبراً أنها لم تقدم أي جديد للمعلم على عكس ما أقر به الرئيس من تشكيل لجنة خاصة تتابع موضوع علاوات الإداريين والأذنة لحل هذه الأزمة.