اعتقل مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في المغرب "عنصرا خطيرا مواليا لداعش"، في قرية سيدي سلميان في ضواحي مدينة مكناس في وسط المملكة المغربية.

وبحسب وزارة الداخلية المغربية، فإن المعتقل متورط في "التخطيط لتنفيذ اعتداءات" إرهابية في داخل المغرب.

وروج المعتقل للفكر الداعشي مغربيا، بحسب المصالح الأمنية المغربية، واكتسب "خبرة واسعة" في "صناعة المتفجرات المتحكم فيها عن بعد"، فعند اعتقاله كان بصدد "اقتناء المواد الأساسية، التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة، لشن عمليات إرهابية ضد أهداف حيوية" في المغرب.

وهذا الاعتقال، هو الثاني في يوم واحد، في سياق التصدي المغربي الاستباقي ضد الداعشيين، بعد اعتقال 3 عناصر ينتمون لخلية إرهابية واحدة، خططت لتنفيذ مخطط إرهابي خطير، هدفه تحويل المغرب إلى ولاية داعشية.