خدمات رفح خسر بطولة وكسب جيلاً واعداً!

1-12
حجم الخط

لم تكن خسارة فريق نادي خدمات رفح لنهائي بطولة القادة الشهداء الثلاثة، أمام الجار شباب رفح بمثابة صدمة أو حتى خسارة تؤثر على مستقبل الفريق في الموسم المقبل؛ فالفوائد التي خرج بها الفريق كافية أن تؤكد أن في مثل هذه البطولات الاستفادة خير من لقبها وهذا نهج يتخذه الكثير من الأندية.
فالبعض يرى أن خسارة لقب في المباراة الختامية وأمام الغريم أمر مرفوض جملة وتفصيلا، لكن حامل لقب دوري غزة، لم يضع أمام نصب عينه هذا اللقب على قدر ما وضع نظراته أمام مستقبل النادي وفريق الكرة الأول.
المتابع لبطولة الشهداء القادة، شاهد مشاركة لجميع الأندية بنفس الكتيبة والأسماء التي سيعتمد عليها في الموسم المقبل، في إشارة لرغبة كل ناد لتجهيز فريقه من خلال هذه البطولة، وهي بمثابة فرصة سانحة، لكن على الطرف الآخر، استغل خدمات رفح البطولة ومنح لنفسه فرصة لإبراز أكثر من اسم ناشيء وواعد من قطاعات الناشئين بالنادي للاستفادة منه وزيادة احتكاكه بالفرق الكبيرة، وهذا ما ظهر عليه الفريق طوال البطولة.
خدمات رفح استطاع في البطولة، الخروج بفوائد عديدة وأهمها مشاركة العناصر الواعدة والتي يرى الكثير من المتابعين انهم مستقبل النادي في السنوات القادمة، فشارك مع الفريق طوال البطولة كل من :أنس الشخريت، شرف حسنين، بدر موسى، احمد أبو كوش، علي القاضي،عماد فحجان، بالإضافة إلى محمد الجرمي، جمعيهم أسماء لامعة ستسطع في سماء الكرة الغزية خلال السنوات القليلة القادمة.
أخيرا.. استطاع خدمات رفح الاستفادة بأكبر كم ممكن من البطولة، ليضع أمامه مستقبل النادي في السنوات المقبلة، في خطوة من شأنها أن تمهد الطريق أمام الفريق للسيطرة على الكرة الغزية إذا ما استمر النادي في الحفاظ على هذه الأسماء والسماح لها في اللعب بصفة رسمية مع الفريق وهم قادرون على ذلك لما لمسه الجميع من خلال ظهورهم طوال البطولة.