بان كي مون يعرب عن صدمته من التصعيد العسكري بحلب

89-2
حجم الخط

وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التصعيد العسكري في حلب، والذي أدى إلى سقوط المئات من الضحايا خلال أيام بالمروع، محذراً من أن استخدام الأسلحة المتطورة قد يرقى إلى جرائم حرب.

وقال بان كي مون في بيان، إن ما تمر به مدينة حلب السورية هو يوم أسود للالتزام العالمي لحماية المدنيين، مضيفا أن المدينة تتعرض لأعنف عمليات قصف جوي منذ بدء النزاع السوري.

وذكر المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك -في البيان- أن الأمين العام للأمم المتحدة "أصابه الهلع من التصعيد العسكري المخيف".

وأضاف دوجاريك أنه منذ إعلان الجيش السوري قبل يومين عن هجوم على شرق حلب، ثمة تقارير عن ضربات جوية تشمل استخدام أسلحة حارقة وذخيرة متطورة، مثل القنابل الخارقة للتحصينات.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن استخدام القنابل الحارقة وذخائر أخرى متطورة ضد المدنيين قد "يرقى إلى جرائم حرب"، مشيرا إلى أن حلب تتعرض لأعنف عمليات قصف جوي منذ بدء الأزمة السورية.

وقتل أكثر من تسعين مدنيا السبت وحده في القصف الذي استهدف أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة، وذكر مراسل الجزيرة أن أطفالا ونساء قتلوا جراء غارات روسية بالقنابل العنقودية.

يشار إلى أن أحياء مدينة حلب تتعرض لأعنف قصف جوي من قبل الطائرات الروسية والسورية، وقد قتل فيه 323 وأصيب 1334 خلال ستة أيام، وفق إحصاءات الدفاع المدني في المدينة المنكوبة.