نفى وكيل وزارة الداخلية حسن علوي، أي نقص في جوازات السفر، أو إشكاليات في إصدارها، مؤكدًا أن الوزارة تمتلك كميات كافية من الجوازات.
وقال علوي لتلفزيون وطن المحلي، إن الوزارة تعطي الأولوية في إصدار الجوازات للمواطنين أصحاب الضرورة، لكنها لن تكون عائقًا أمام حركة المواطنين في السفر.
وأوضح أن التأخير في إصدار الجواز لمدة أسبوعين "تمرين تقوم به الوزارة لتعويد المواطنين على التقدم بأوراق جوازات السفر في وقت مبكر من تاريخ إصداره، وحتى يكونوا مهيئين قبل فترة الحج وسفر طلبة الجامعات، التي تشهد ازدحامًا في إصدار الجوازات".
وأشار علوي إلى أن جميع دول العالم تأخذ وقتًا لا يقل عن أسبوعين قبل إصدار جوازات السفر لمواطنيها، حتى لو كانت في حالة الضرورة في بعض الدول، بهدف التأكد من جميع الأوراق الثبوتية، غير أن السلطة الفلسطينية تصدر الجواز للمواطنين في ذات اليوم إذا استدعت الضرورة.
وبيّن أن للوزارة أربع مراكز في الضفة الغربية لإصدار الجوازات، كما قامت خلال الشهرين الماضيين بإصدار 10 آلاف جواز سفر للمواطنين في قطاع غزة.
وفي ما يتعلق بجواز السفر الإلكتروني "بيومتري"، قال علوي إن "منظمة الطيران العالمي تطالب الدول بالعمل به، حتى تسهل وتسرّع من حركة المسافرين في المطارات الدولية، ونحن نعمل على إصداره، لكننا تواجه مشكلات كارتفاع تكلفته، والسعي الفلسطيني لكتابة دولة فلسطين بدلًا من السلطة الفلسطينية على الجواز، لأن فلسطين حازت على لقب دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، باعتراف 140 دولة بها"، في إشارة منه إلى إمكانية وضع سلطة الاحتلال عوائق أمام المواطنين إذا ما تحقق الأمر.
يشار إلى أن "بيومتري"، جواز سفر إلكتروني ورقي يحتوي على معلومات حيوية يمكن استخدامها لمصادقة هوية المسافرين، ويستخدم تقنية بطاقة ذكية، يشمل شريحة معالج دقيق تكون في الغلاف الأمامي أو الخلفي أو صفحة في وسط جواز السفر.