عقدت اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، اجتماعاً اليوم الأربعاء بمدينة غزة، في مكتب د. زكريا الاغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ان اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية تجتمع سنوياً وقد اجتمعت اليوم، للتحضير لفعاليات تليق بالذكرى الـ 67 للنكبة، لتذكير العالم بهموم شعبنا وما يرتكبه الاحتلال بحق شعبنا من جرائم.
وذكر صالح ناصر في تصريح له، انه تم الاتفاق على ان تكون هذه الفعاليات شاملة للجميع وتمثل عنوان الوحدة التي هي طريق العودة، وإعطاء أهمية كبرى لموضوع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وخاصة في مخيم اليرموك.
وقال "تم إقرار شكل من اشكال الفعاليات المتنوعة التي ستنظمها لجان متخصصة في هذا الموضوع وإشراك كل القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني لنرسل رسالة واحدة إلى العالم ان الشعب موحد على قضاياه وان قضية اللاجئين تهم الجميع والوحدة طريق العودة".
وأشار إلى ان حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كانتا مدعوتين إلى الاجتماع الذي عقد اليوم ولم يحضرا، مؤكداً انه سيتم التواصل معهم لتعزيز المشاركة الموحدة خلال الفعاليات التي ستقام.
وبين ان الاجتماع ناقش الظروف التي تحيط بمناسبة إحياء ذكرى النكبة لهذا العام، وما يجب عمله للمحافظة على حق عودة.
وقال الفعاليات التي سيتم إقرارها ستعرض في اجتماع لاحق بوجود الجميع، وستكون عبارة عن سلسلة فعاليات تسبق وتتزامن في نفس اليوم الذي يصادف 15/أيار وهو أحياء الذكرى 67 للنكبة الفلسطينية.
واعتبر صالح ناصر، ان ما يمز ذكرى النكبة هذا العام ما تمر به القضية الفلسطينية ومخيمات شعبنا الفلسطيني في الشتات ونتائج العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة، والاستمرار في الانتهاكات اليومية لحقوق شعبنا الفلسطيني وانسداد الأفق السياسي للوصول إلى حل، واستمرار الانقسام الداخلي الفلسطيني الذي يجب ان ينتهي كمدخل لتحقيق الحقوق الفلسطينية.