في ذكرى رحيل الرئيس القائد صدام حسين :
في الذكرى العاشرة لغياب أسد بغداد , الرئيس القائد صدام حسين , وجدتني أذكر الراحل الكبير الشهيد صدام حسين , الذي أصبحت العراق بعده خرابا ودمارا , بفعل الاحتلال الاميركي , واذابه من الحكام الخونة والطائفيين , الذين جاءوا على ظهر الدبابة الاميركية و ونفذوا حكم الاعدام الاميركي بالرجل الشجاع , في صبيحة يوم عيد الأضحى قبل عشرة أعوام .. فكتبت هذه الأبيات :
إلى صدام حسين !!
يا سيدَ الرجالِ أنتَ لم تزلْ..
في زمنٍ عزَّ فيه الرجالْ
ثالثُ النهرينِ كُنتَ دوماً
دجلةُ لم يعدْ يَجري هناكْ
وتَيتمَ الثوارُ بعدكَ في العراقْ
وفراتُ باتَ بعدكَ مُقيدا
وبغدادُ تبكيكَ دمعاً ودَما!!
***
ظنَّ الطغاةُ أنكَ ميتٌ
لكنكَ صرختَ بوجهِهمَ
متى كان الشهيدُ بميتٍ
نلتَ الشهادةَ رغم أنوفِهمْ
واليومَ يذكركَ العراقُ مُتشوقاً
أسداً كان الزئيرُ يُزمجِرُ!!
***
وعراقُنا اليومَ باتَ مُدَمراً
حُكامُها عَبيدُ مُحتلٍ هربْ
من غضبةِ الثوارِ ..
من أرضِ العربْ
فئرانُ كانوا في جُحرِ ضَبْ
واسترجَلوا بعدما غاب الأسدْ !!
***
في يوم أضحى أرادوكِ الضحيةْ
لكنكَ ما مُتَ بلْ صِرتَ القضيةْ
فلسطينَ تُنادي ... واللهُ أكبرْ
وهزَّ صوتُكَ أركانَ العراقْ
وأصبحتَ في بغدادَ رمزاً وهُويةْ
وصارت عصاكَ في يدِ كلِ ثائرٍ ..
هي المقاومةُ والبندقيةْ !!