نظم المنتدى الإعلامي الفلسطيني صباح اليوم الاثنين، وقفةً تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، لدعم الصحافيين في اليوم العالمي للصحفي الفلسطيني.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي أقرها الإعلاميين لإحياء الأسبوع العالمي للصحفي الفلسطيني، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، واعتقال ما يقرب من 24 أسيراً صحفياً، داخل سجون الاحتلال.
ووجه رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الفرنجي، التحية للصحافيين الذين تضامنوا مع أنفسهم ومع زملائهم، الذين يتعرضون في كل يوم لإنتهاكات مستمرة في الضفة وغزة والقدس، والأسرى الصحافيين الذين ما زالوا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.
وأكد الإفرنجي خلال الوقفة، على أن هؤلاء الصحفيين خاطروا بأنفسهم من أجل أن يكشفوا جرائم الاحتلال وإنتهاكاته، وسخروا عدساتهم وأرواحهم، وكتبوا بحبر الدم ما فض مضاجع الاحتلال وأرهقه.
وقال رئيس قسم الإعلام بالجامعة الإسلامية وائل مناعمة ، إن أكثر من 22 صحفياً فلسطينياً يقبعون داخل السجون الإسرائيلية، على الرغم من عدم وجود لوائح إتهام بحقهم
وأوضح، أن الاحتلال يعتقل في سجونه سبعة صحفيين إدارياً بلا تهم محدّدة أو محاكمة، كالأسيرين نضال أبو عكر وأسامة شاهين واللذين أمضيا سنوات طويلة قيد الاعتقال الإداري، بالإضافة إلى الأسرى: حسن الصفدي، محمد حسن قدومي، عمر نزال، علي العويوي وأديب الأطرش.
الجدير ذكره أن الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلنوا عن خوضهم إضراباً عن الطعام اليوم الاثنين ولمدة يوم واحد، احتجاجاً على استمرار الاحتلال في اعتقالهم، بالتزامن مع يوم الصحفي الفلسطيني.