شهدت عدة مناطق في الضفة المحتلة تساقط لكميات كبيرة من الأمطار منذ فجر اليوم الخميس لتكون مفاجأة لهم وخاصة أنها تأتي في شهر نيسان وكمية الأمطار كبيرة , مما أدى لغرق أحياء ومناطق بأكملها في حين , لم تشهد المناطق الجنوبية من القطاع لأي تساقط للأمطار خلافاً لما حدث قبل اقل من أسبوع .
يذكر أن أكثر المناطق غرقاً كانت القدس القديمة وبيت لحم , حيث أدت كمية الأمطار لغرق منازل عدد من المقدسيين ومحالهم التجارية في البلدة القديمة من القدس المحتلة للغرق جراء تساقط كميات كبيرة من الأمطار بعد فجر اليوم الخميس، بالإضافة إلى موجة من البرد، وحدوث فياضات في الشوارع , بالإضافة الي غرق مطبعة في بيت لحم بشكل كامل وغرق عدد من المنازل وزيادة ارتفاع منسوب المياه يهدد غرق الطابق الأرضي في فندق المهد.
وقال مواطنون أن أحد المنازل أيضاً تعرض لانهيار في الأرضية وهو منزل عاهد الحشيم، وذلك بعد فيضان مياه الأمطار في المنزل.
وأغلقت الشوارع المركزية في القدس المحتلة، وتحديدا في شرقي القدس ومحيط البلدة القديمة بعد تراكم البرد على طرفي الشوارع، وفيضان المياه في شوارع أخرى.
ويذكر أن البلدة القديمة من المدينة المقدسة بمنازلها ومحالها التجارية وشوارعها تتعرض للغرق بمياه الأمطار بسبب الإهمال المتعمد من قبل بلدية الاحتلال التي تمنع سكان البلدة المقدسيين من إجراء أعمال الصيانة لمنازلهم، وفي الوقت ذاته لا تقوم بترميم الشوارع أو إعادة تأهيلها، على عكس المناطق التي يسكنها المستوطنين في المدينة.
ومن جهة أخرى قال سكان البلدة القديمة أن المستوطنين قاموا بإغلاق " ردادات" المياه في الشوارع وهو ما يتسبب في تجمع المياه وعدم تصريفها وبالتالي فيضانها ودخولها إلى داخل المنازل.
وعن بيت لحم فقد أغرق الحدث مطبعة بشكل كامل وغرق عدد من المنازل وزيادة ارتفاع منسوب المياه يهدد غرق الطابق الأرضي في فندق المهد وطواقم الدفاع المدني تعمل جاهدة لتدارك الوضع.