أطلقت هيومن رايتس ووتش صرخة استغاثة بعد تقارير عن فقدان 400 شخص في عرض البحر المتوسط بين تاريخي الـ11 والـ13 من الشهر الحالي، والعدد مرشح للتزايد استناداً إلى شهادات جمعتها المنظمة من آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء أنقذهم حرس السواحل الإيطالي منذ الـ10 من أبريل.
وحملت المنظمة الاتحاد الأوروبي مسؤولية استفحال الأزمة، إذا لم يستجب لنداء المنظمة الدولية التي تأمل أن يسخر الاتحاد موارده في عملية واسعة للبحث والإنقاذ.
وتشير الأرقام الرسمية إلى إنقاذ ما يزيد على سبعة آلاف شخص بين الـ10 والـ13 من أبريل، بينهم نحو 450 من الأطفال، 317 منهم غير مصحوبين بمرافق بالغ، في حين لقي ما يقرب من 500 من المهاجرين وطالبي اللجوء حتفهم في البحر المتوسط خلال عام 2015.
كذلك لا يزال الكثير ممن تم إنقاذهم على مدار العطلة الأسبوعية على متن سفن إيطالية في انتظار توفير ملاجئ تأويهم.
وينتظر من المفوضية الأوروبية أن تقدم في مايو جدول أعمال شاملاً بشأن الهجرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كما تشمل مقترحات إقامة مراكز استقبال خارج الحدود في بلدان الشمال الإفريقي وتعزيز عمليات ضبط الحدود والبحث والإنقاذ لمنع مغادرة المهاجرين وزيادة المساعدات المالية لدول مثل إريتريا، وهي أحد أبرز بلدان المنشأ لطالبي اللجوء.