قالت الحكومة الفلبينية إن متمردي جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أطلقت سراح ثلاث رهائن إندونيسيين اليوم الأحد، بعد احتجازهم لثلاثة أشهر ليرتفع بذلك عدد الرهائن الذين أطلق سراحهم خلال الأسبوعين الماضيين إلى تسعة.
وسلمت الجماعة الرهائن في سولو إلى نور ميسواري مؤسس الجبهة الوطنية لتحرير مورو وهي جماعة إسلامية متمردة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة. ولم يتضح إذا كانت أي جهة قد دفعت فدية لإطلاق سراح الرهائن.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين أفرجت جماعة أبو سياف - وهي جماعة إسلامية متشددة جنت أموالا طائلة من الخطف وطلب الفدية - عن ثلاثة إندونيسيين وفلبينيين اثنين ونرويجي كانت قد خطفتهم من منتجع العام الماضي مع كنديين قطعت رأسيهما في وقت لاحق.
وجاءت عمليات إطلاق سراح الرهائن في الوقت الذي تصعد فيه القوات المسلحة الفلبينية من هجماتها لطرد المتمردين من معاقلهم في جزيرتي سولو وباسيلان.
وجعل الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي من تدمير أبو سياف أولوية أمنية قصوى للجيش واستبعد إشراك الجماعة في عملية سلام تشمل كل البلاد بسبب وحشيتها وأنشطتها الإجرامية.
وقال جيساس دوريسا مفاوض دوتيرتي للسلام في بيان "الانفراجات الأخيرة هي نتيجة تراكمية للجهود التي أطلقها الرئيس دوتيرتي من خلال إقناع جبهة مورو بالتعاون مع الحكومات المحلية والأطراف المعنية والقوات المسلحة من خلال عملياتهم العسكرية الجارية في المنطقة."
وعلى الرغم من أن جماعة أبو سياف تشكلت بالأساس لأهداف انفصالية إلا أن خبراء أمنيين يعتبرونها جماعة من قطاع الطرق أكثر منها جماعة من المطالبين بالانفصال.
والجماعة التي عززت شبكتها في المجتمعات الفقيرة في أقصى الجنوب لا تزال تحتجز خمسة ماليزيين وأربعة فلبينيين وإندونيسيين اثنين وهولندي.