قالت الشرطة الألمانية اليوم الأحد إن مجهولين أضرموا النار في ثلاث سيارات تابعة لها الليلة الماضية في مدينة دريسدن حيث فرضت إجراءات أمنية مشددة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة إحياء ذكرى مرور 26 عاما على إعادة توحيد ألمانيا.
وانفجرت عبوتان ناسفتان بدائيتا الصنع في المدينة الواقعة بشرق ألمانيا الأسبوع الماضي إحداهما في مسجد والأخرى في مركز دولي للمؤتمرات.
وانتشر حوالي 2600 رجل شرطة في أرجاء المدينة لتوفير الأمن أثناء إحياء الذكرى.
ولم يصب أحد في حريق أمس السبت الذي يعتقد المحققون أن دوافعه سياسية وله علاقة بالعملية التي تنفذها الشرطة لحماية الاحتفالات.
وزاد تدفق حوالي مليون مهاجر معظمهم مسلمون من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا على ألمانيا العام الماضي من الاضطرابات الاجتماعية
في البلاد.
وتصاعد عنف اليمين المتطرف والهجمات على المهاجرين بشكل كبير إذ تعرضت ملاجئ للمهاجرين لأعمال شغب وعمليات إحراق في بلدتي
هايدناو وفريتال بولاية سكسونيا وعاصمتها دريسدن.
وانتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي نشأت فيما كان يعرف باسم ألمانيا الشرقية الشيوعية في مقابلة لها نشرت أمس السبت "العدد الكبير المخزي" للهجمات الناتجة عن الخوف من الأجانب في شرق ألمانيا.
ومن المتوقع أن تزور ميركل دريسدن برفقة الرئيس الألماني يواخيم جاوك الذي كان قسا سابقا في ألمانيا الشرقية.