اختتمت بلدية رام الله ضمن موسم "وين ع رام الله 2016" سوق الحرجة للسنة السادسة على التوالي في البلدة القديمة برام الله، بالتعاون مع مدن فلسطينية مختلفة.
واستضافت مدينة رام الله حرفيين ومصنوعات يدوية تقليدية فلسطينية وإبداعات يدوية فنية مستلهمة من التراث الفلسطيني والثقافة العربية.
وقالت مديرة الدائرة الثقافية والمجتمعية سالي ألو بكر إن مدينة رام الله استضافت هذا العام أسواق مدن القدس، وبيت لحم، والخليل، ونابلس، وحيفا، وعكا، والناصرة والجولان السوري المحتل في يوم الجمعة من كل أسبوع، لتعريف الجمهور الفلسطيني بغنى الموروث الثقافي الفلسطيني وتنوعه وجمالياته، والترويج له وحمايته من السرقة والإندثار على يد الإحتلال، ولتنشيط الحياة الثقافية والإجتماعية والإقتصادية في مجمل المدن الفلسطينية، ولتشجيع المنتج الوطني والصناعات اليدوية الإحترافية، وخلق جو حيوي في البلدة القديمة.
ويذكر أنه نظم على هامش السوق فعاليات ثقافية وعائلية مرتبطة بالسوق الشعبي كعروض للرقص الشعبي، إضافة إلى رواية حكايا بالتعاون مع ورشة فلسطين للكتابة، ومجموعة من الألعاب الشعبية بالتعاون مع رمانة التي تفاعل معها الجمهور بشكل واسع.