كانت الأم تصلي وإذا بطفلها الصغير قربها ويناديها مراراً دون أن تجيبه، فأتى أخوه الذي يكبره بعامين فقط، وقال: "عيب عليك تقاطع كلام إثنين؟! أمي تكلم الله!".
وتقول الأم: "إقشعر بدني وانتابني شعور بالذل والهوان أمام عظمة من وقفت بين يديه، وظلت هذه العبارة تطرق سمعي وفكري وقلبي كلما كبرت للصلاة".
فسبحان الله، كيف لهذا الصغير أن يتكلم بما بصعب على الكثيرين فهمه.