أفاد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) باختفاء 44 جندياً أفغانيًا خلال زيارتهم الولايات المتحدة لتلقي تدريب عسكري في أقل من عامين وإن من المعتقد أن هذا يرجع إلى رغبتهم في العيش والعمل بشكل غير مشروع هناك.
ورغم أن عدد المختفين صغير نسبيا -إذ تلقى نحو 2200 جندي أفغاني تدريبا عسكريا في الولايات المتحدة منذ 2007- إلا أن الأمر يثير تساؤلات بشأن إجراءات الأمن والفحص الخاصة ببرامج التدريب.
كما أن مثل هذه الحوادث قد تسبب حرجا لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أنفقت مليارات الدولارات على تدريب القوات الأفغانية فيما تسعى واشنطن إلى الانسحاب من حرب مكلفة تدور منذ 15 عاما