تجري شخصيات مستقلة من الضفة الغربية وقطاع غزة وأخرى من الداخل المحتل، جهوداً للدفع باتجاه إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007.
حيث وفد الشخصيات اليوم الثلاثاء، مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله في مدينة رام الله، وذلك بعد ثلاثة أيام من لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنفس الغرض.
وبدوره كشف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية منيب المصري لوسائل إعلامية، أنهم كانوا اجتمعوا قبل أسبوع مع قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطر في إطار ما يبذلونه من جهود لتحقيق المصالحة.
وقال المصري، إن هدفهم "تعزيز الشراكة الوطنية وتحقيق التوافق الداخلي على كل القضايا والتحركات الفلسطينية سعيا لترتيب البيت الفلسطيني وتقوية الموقف الداخلي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
كما أوضح، أن "جزء مما يتم بحثه يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد للانتخابات العامة"، لكنه اعتبر الأهم مما يقدم من مقترحات "هو حل كافة القضايا والتعقيدات التي تمنع المضي في إيجاد شراكة وطنية حقيقية".
يذكر أن الوفد يضم إلى جانب منيب المصري كل من العضوين العربيين في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة وواصل طه، وسكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منصور دهامشة، ورئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، ونائب رئيس وزراء الحكومة العاشرة ناصر الدين الشاعر، ووزير المالية في نفس الحكومة سمير أبو عيشة، ورجل الأعمال علاء أبو عين والكاتب هاني المصري إلى جانب آخرين.
