تشير غالبية التصريحات الصادرة عن قادة حكومة وجيش الاحتلال إلى تخوفهم من حدث أمني يؤدي لاشعال فتيل المواجهة مع قطاع غزة، حيث قال رئيس شعبة العمليات بجيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون، إن أي "حدث تكتيكي"، مثل عملية تفجيرية أو أسر جندي إسرائيلي، يمكن أن يتطور إلى حدوث مواجهة واسعة في غزة.
وأضاف ألون، خلال حديثه لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن قادة الجيش يخشون من الدخول في مواجهة موسعة مع غزة، لافتاً إلى أن هذا الأمر لا يمنح دولة الاحتلال الأمن مطلقاً.
وأشار، إلى وجود جماعات، ترغب بالمبادرة إلى تنفيذ عمليات من قطاع غزة، وهذا الأمر يجب أن يؤخذ بالحسبان، من حيث إمكانية تدحرج هذا الحراك، مؤكداً على أن الوضع الإستراتيجي جيد، لكن هذا الأمر لا يمنع إمكانية وقوع حدث يتراوح ما بين عملية كبيرة وهجوم مفاجئ صغير.
وشدد ألون، على أن جيش الاحتلال يفعل ما بوسعه من أجل مواجهة هذه التهديدات، ومنعها في المستوى الإستراتيجي، غير مستعبداً حدوث أي عملية بشكل مفاجئ.
وفي الحديث عن الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية والقدس، فلم يستبعد ألون احتمالية تصاعدها، منوهاً إلى أن "إسرائيل" في نهاية عقد اتسم بالهدوء النسبي والتنسيق الأمني المتحسن.
